ملخص المقال
الأمم المتحدة تدافع عن بان كي مون الأمين العام – أخبار العالم – قصة الإسلام
قصة الإسلام – وكالات
دافعت الأمم المتحدة عن أمينها العام بان كي مون الذي وجهت له اتهامات بالفشل في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان. وتعرض بان كي مون لانتقاد حاد من قبل منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها السنوي. واتهمت المنظمة كي مون بأنه " تردد بشأن الضغط على الحكومات القمعية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان".
ورفض مكتب الأمين العام للأمم المتحدة هذه الاتهامات وذكر في بيان له " أن بان كي مون استخدم الدبلوماسية الهادئة كما أنه مارس ضغوطا من أجل وقف هذه الانتهاكات".
وكانت هيومان رايتس ووتش قد ذكرت أنها تريد لفت الانتباه إلى "فشل الدول المفترض أن تكون المدافعة عن حقوق الإنسان في وقف الانتهاكات والوقوف في مواجهة الحكومات القمعية".
وأضاف التقرير " أنه لا يوجد خطأ في استخدام الحوار والتعاون لتعزيز حقوق الإنسان" ولكن هناك خطرا من أن يكون الأمر " مجرد تمثيلية لتهدئة الأوضاع دون إحداث تغيير".
وتقول مراسلة بي بي لدى الأمم المتحدة باربرا بليت: إن سياسة بان كي مون أكثر حذرا من الأمين العام السابق كوفي انان وذلك لأن مون يعمل كثيرا خلف الكواليس للضغط على الحكومات التي تنتهك حقوق الإنسان.
ووصفت رايتس ووتش اختيار كي مون عدم التحدث علانية عن هذه الانتهاكات الخطيرة بأنه كمن يقاتل وإحدي يديه مقيدة خلف ظهره".
وأضافت: إن الأمين العام للمنظمة الدولية تحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان خلال زيارته لدول مثل اوزباكستان وتركمنستان ولكنه فشل في أن يقوم بالمثل أمام المسؤولين الصينيين.
وأوضحت أن كي مون " اعتمد بشكل كبير على سياسته في الاقناع خلف الستار وليس علانية" في إشارة لمحادثاته مع الرئيس السوداني عمر البشير والقائد العسكري في بورما ثان شوي والرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا.
من جانبه أكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه تحدث علانية وانتقد انتهاكات حقوق الإنسان في الدول التي ذكرها التقرير السنوي لهيومان رايتس ووتش.
وأوضح المتحدث فرحان حق قائلا " في كل حالة كان يحدد الاستراتيجية الفعالة لضمان احترام حقوق الإنسان ومساءلة من يقوم بانتهاكها" مضيفا " أن التقارير تشير إلى أنه حقق نتائج سواء باستخدام الدبوماسية الهادئة أو التحدث علانية وممارسة ضغوط".
التعليقات
إرسال تعليقك