ملخص المقال
ذكر تقرير للأمم المتحدة أن القصف الإسرائيلي لبلدة بيت حانون في قطاع غزة في نوفمبر 2006م يمكن أن يُمثل جريمة حرب.ذكر تقرير للأمم المتحدة أن القصف الإسرائيلي لبلدة بيت حانون في قطاع غزة في نوفمبر 2006م والذي استشهد فيه 19مدنيًّا فلسطينيًّا، يمكن أن يُمثل جريمة حرب. ودعا تقرير لجنة تقصي حقائق بقيادة ديزموند توتو من جنوب أفريقيا ونشر في 15 سبتمبر 2008م إلى منح ضحايا المجزرة الإسرائيلية تعويضات. وقال توتو وهو مبعوث الأمم المتحدة المستقل لحقوق الإنسان في تقرير اللجنة الذي قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "في غياب صدور تفسير يستند إلى أسس سليمة من الجيش الإسرائيلي الذي يملك وحده حقائق الأمر يجب أن تتوصل البعثة إلى أن هناك إمكانية أن يكون قصف بيت حانون جريمة حرب". وعبر توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1985 لكفاحه السلمي ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، عن أسفه لعدم تعاون إسرائيل مع التحقيق الذي يجريه بقولها إنه منحاز. وقد زار توتو الأراضي الفلسطينية المحتلة أواخر مايو 2008م قادمًا من مصر بعد رفض ثلاثة طلبات تقدم بها لدخول الأراضي المحتلة من إسرائيل وإجراء مقابلة مع مسئولين إسرائيليين والأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الحدود مع غزة. وقال توتو إنه يجب أن يكون هناك تحقيق مستقل ونزيه وشفاف في قضية قصف بلدة بيت حانون التي يقطنها 35 ألف شخص 70% منهم مسجلون كلاجئين. وأضاف "بغض النظر عما إذا كان سقوط الضحايا في بيت حانون نجم عن خطأ أو تهور أو إهمال جنائي أو سلوك متعمد يجب أن يتحمل منفذو هذا الأمر المسئولية". وأدان توتو -وهو أسقف جنوب أفريقيا السابق وناشط ضد التفرقة العنصرية- الصواريخ التي يطلقها فلسطينيون من غزة، وقال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع هي المسئولة عن ضمان وقف إطلاق الصواريخ. وكان المجلس كلف توتو بتلك المهمة في نوفمبر 2006م للتحقيق في الحادث، إلا أنه لم يتمكن من زيارة غزة سوى في مايو 2008م. الجزيرة نت 15 / 9 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك