ملخص المقال
أكد مارك طومسون المدير العام لبي بي سي على أن إذاعة نداء لجمع أموال من أجل مساعدة ضحايا النزاع في قطاع غزة يعرّض حيادية هيئة الإذاعة البريطانية للخطر، و انضمت شبكة سكاي نيوز البريطانية الاثنين إلى بي بي سي وأعلنت أنها لن تذيع بدورها مناشدة لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث الخبر أكد مارك طومسون المدير العام لبي بي سي مجددا على أن إذاعة نداء لجمع أموال من اجل مساعدة ضحايا النزاع في قطاع غزة يعرض حيادية هيئة الإذاعة البريطانية للخطر، وقال طومسون إن بي بي سي لا يمكن أن تعطي الانطباع بأنها " تدعم طرفا واحدا" مقابل طرف آخر، وتأتي تصريحات طومسون في وقت أعلن فيه نحو خمسين من أعضاء مجلس العموم أنهم سيؤيديون اقتراحا برلمانيا يحث بي بي سي على إذاعة النداء. وقد انضمت شبكة سكاي نيوز البريطانية إلى بي بي سي وأعلنت أنها لن تذيع بدورها مناشدة لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث من أجل تقديم المساعدات لسكان غزة،وتضم هذه اللجنة عددا من المنظمات غير الحكومية منها الصليب الأحمر البريطاني وأوكسفام. وقال جون ريلي رئيس سكاي نيوز البريطانية ان " الصراع في غزة يشكل جزءا لواحدة من أكثر القصص الإخبارية إثارة للجدل والتحدي أمام التغطية الخبرية لأي مؤسسة إخبارية"،وقال " إن التزامنا كصحفيين هي تغطية كل جوانب هذه القصة بموضوعية كاملة". بينما قررت القناة الرابعة وقناة اي تي في التليفزونية والقناة الخامسة إذاعة نداء لجنة الطوارئ لاحقا. وقد وجهت انتقادات عددية لبي بي سي بشأن موقفها من عدم إذاعة هذا النداء من عدد من وزراء لحكومة البريطانية، ورجال الدين، وقادة الجمعيات الخيرية، وإحدى عشر ألفا من المشاهدين، وتطالب لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث التي تضم أكثر من عشر منظمات بجمع الأموال اللازمة لشراء الأغذية والأدوية والأغطية عقب الهجوم الإسرائيلي على غزة، وقد تصاعدت الضغوط على هيئة الإذاعة البريطانية من اجل بث النداء إلا أن طومسون أكد مجددا على موقفه صباح الاثنين. وقال طومسون إن لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث أقرت منذ البداية أن قد توجد مشكلات تتعلق ببث نداء المناشدة على خلفية الحيادية، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها بي بي سي مثل هذا القرار.
التعليقات
إرسال تعليقك