ملخص المقال
أكد تقرير أعده معهد غالوب للدراسات الإسلامية – أحد فروع معهد غالوب للاستطلاعات – أن المسلمات الاميركيات مثقفات وناشطات ومتساويات مع الرجال في مجال![دراسة: لمسلمات الأميركيات مثقفات وناشطات ومتساويات مع الرجال](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
أكد تقرير أعده معهد غالوب للدراسات الإسلامية – أحد فروع معهد غالوب للاستطلاعات – أن المسلمات الاميركيات مثقفات وناشطات ومتساويات مع الرجال في مجال الرواتب، الأمر الذي ينسف ينسف الأفكار المقولبة التي عادة ما تلازم الإسلام، حسب معدي التقرير. وقال المحلل احمد يونس – أحد معدي التقرير - "ما ادر كناه مع هذه الدراسة هو أن المسلمات في أميركا متساويات عموما مع الرجال ومع النساء الأخريات في ما يتعلق بمستوى التعليم والراتب والممارسة الدينية". وأضاف أن "الفرضية القائلة بان المسلمين ليسوا مثلنا لان نساءهم مضطهدات ليست حقيقية". والدراسة التي أجريت السنة الماضية على عينة من 946 مسلمة من أصل 319 إلفا تم استطلاع آراؤهن في الولايات المتحدة، كشفت أن 42% من المسلمات حائزات دبلوم دراسات عليا أي أكثر من الرجال المسلمين (39%) ومن متوسط معدل الأميركيين (29%). وأفاد معدو الدراسة أن اليهود فقط يتقدمون أكثر في هذا المجال مع نسبة 61% مع الإشارة إلى أن هذا المعدل يتضمن تقدما بنسبة ست نقاط للرجال على النساء. وفي صفوف عموم الشعب، فان عدد الأميركيين الحائزين إجازات جامعية يفوق بقليل عدد الأميركيات الجامعيات (30% مقابل 29%). وكشفت الدراسة أن المسلمات يتقاضين أجورا مثل الرجال المسلمين في كل فئات الرواتب ما يعطي هذه المجموعة الدينية اكبر قدر من المساواة في الرواتب في الولايات المتحدة. وقال يونس "بالنسبة لامرأة مسلمة، فان العيش في الولايات المتحدة يقدم الفرص نفسها والحريات نفسها التي تمنحها أميركا للنساء عموما" مضيفا "إنهن يعشن تجربة فريدة مقارنة مع مسلمين آخرين في بقية أنحاء العالم". وعلى سبيل المقارنة فان 23% فقط من المسلمين يقولون إنهم سعيدون عموما في فرنسا و7% في بريطانيا في مقابل 41% في الولايات المتحدة (نسبة تشمل النساء والرجال) كما أفاد التقرير. وقال معدو التقرير إن الدراسة تتيح تغيير النظرة التي يكنها الأميركيون للمسلمين الذين تأثرت صورتهم سلبا اثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وقالت داليا مجاهد مديرة معهد غالوب للدراسات الإسلامية إن "المسلمين يشكلون المجموعة الدينية التي يكن لها الأميركيون أسوأ نظرة". وأضافت أن "45% فقط من الأميركيين يعتبرون أن المسلمين في البلاد لديهم ولاء للولايات المتحدة فيما يقول 25% منهم إنهم لا يحبذون فكرة أن يكون جيرانهم من المسلمين".
التعليقات
إرسال تعليقك