ملخص المقال
دعت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية إلى مواقف عربية وإسلامية فاعلة لحماية الأقصى من المخططات التهويدية الصهيونية، مؤكدةً دعمها جهود تحقيقدعت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية إلى مواقف عربية وإسلامية فاعلة لحماية الأقصى من المخططات التهويدية الصهيونية، مؤكدةً دعمها جهود تحقيق المصالحة والحوار الفلسطيني. جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس الثلاثاء، والذي ناقشت خلاله العديد من القضايا المهمة على الصعيد السياسي، والإداري، والأمني، والميداني، وتخلله اتخاذ قرارات متعلقة بالشأن الداخلي ومساعدة المتضرِّرين. واستمعت الحكومة للتقارير المفصلة من الوزراء الذين شاركوا في حوار القاهرة، وبحثت مدى التقدم الحاصل والعقبات الجوهرية التي لا تزال تعترض سبيل التوصل إلى اتفاق شامل حول كل القضايا الخلافية. كما بحثت الأوضاع الحاليَّة في مدينة القدس المحتلة والأخطار التي تواجهها من محاولاتٍ للتهويد وهدمٍ للمنازل ومصادرةٍ للأراضي وتهجيرٍ للسكان، بالإضافة إلى الأوضاع المتفجرة داخل الأرض المحتلة عام 1948 بحق أهلها ومحاولات طردهم من مدنهم وقراهم على غرار ما حدث عام 1948م. ودانت الحكومة في بيانٍ لها عقب الاجتماع محاولات الاحتلال تهجير أهالي القدس الفلسطينيين عن مدنهم وقراهم، وشددت على اعتبار القدس خطًّا أحمر، وأدانت الإجراءات الصهيونية المتواصلة من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك، معتبرة استمرار الاحتلال في هدم منازل المواطنين وتفريغ المدينة من أهلها جريمةً خطيرةً تتطلَّب موقفًا عربيًّا ودوليًّا واضحًا تجاه هذه الممارسات العنصرية الصهيونية. وفي نفس السياق، استنكرت الحكومة الفلسطينية الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948، محذرة من تكرار تجربة "الترانسفير"، موضحة أن المؤشرات تجاه ذلك واضحة مثل ما حدث في أم الفحم، واستمرار التضييق بشكلٍ يوضح التفرقة العنصرية لحكومة الاحتلال تجاه أصحاب الأرض الأصليين لصالح المحتلين الغزاة. كما حذرت الحكومة من تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة من جرَّاء الحصار الظالم وزيادة عدد شهدائه؛ مما يتطلب من الدول العربية والإسلامية إيجاد الآليات للتطبيق الفوري لقرارات القمم العربية بإنهاء وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
التعليقات
إرسال تعليقك