ملخص المقال
ندد مؤتمر المسجد الأقصى والقدس الدولي بإسطنبول بالصمت العالمي أمام مخطط تهويد المدينة المحتلة وسعي الاحتلال الإسرائيلي لتغيير واقعها الجغرافيندد مؤتمر المسجد الأقصى والقدس الدولي بإسطنبول بالصمت العالمي أمام مخطط تهويد المدينة المحتلة وسعي الاحتلال الإسرائيلي لتغيير واقعها الجغرافي والسكاني قبيل عزمه إعلانها عاصمة له عام 2020. وناقش المشاركون في المؤتمر ملف تهويد القدس المحتلة في خمس ورقات خصصت لها جلسة بعنوان "المشروعات المنفذة في القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى". وعاتب الوزير الفلسطيني السابق كمال الشريف العلماء لعدم الانتفاض لنصرة الأقصى والقدس, بينما ذهبوا لأفغانستان لإنقاذ تمثال. وأضاف الشريف أن بريطانيا ساعدت الوكالة اليهودية عام 1948 بمنحها أراض فلسطينية واليوم يواصلون الانتهاكات حيث "يهدمون المنازل ويشردون أصحابها ويحولون المواطن الفلسطيني إلى مقيم أجنبي بالقدس, فيما استوطن نحو 250 ألف يهودي حول القدس".كما أشار إلى أن قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من البناء فضلا عن غلقها نحو 50 مؤسسة فلسطينية وقيامها بحملة تطهير عرقية في سياق خطة التهويد. وأضاف "إذا كان العالم الظالم لا يحترم الضعفاء فعدالة قضيتنا أقوى, وتوحدنا يقضي على المخططات". وانتقد الدكتور حسن صنع الله، أحد المشاركين في المؤتمر - استخدام البعض لعبارة "حائط المبكى" بدلا من حائط البراق, قائلا إن الاحتلال يزيف الحقائق وإنه ليس له حق في جدران الأقصى ليجعلها لها مبكى. كما أشار إلى أن الاحتلال ضاعف مساحة القدس ثلاث مرات وخرب الزراعة وبنى الجدار العازل تمهيدا لإعلان القدس عاصمة رسمية للدولة العبرية في 2020. وفي الختام قال رئيس الجلسة التركي أحمد فاروق أونصال إن سكرتارية المؤتمر دعت غير المسلمين لإثراء النقاش وتوجيه رسائل مختلفة للعالم خاصة المسيحيين الذين يعانون أيضا من الاحتلال الإسرائيلي, لكن لم يحضر أحد. ودعا أونصال المسلمين للتوحد في المواقف التاريخية, مشيرا إلى أن الحل لن يتم بدون الوحدة الإسلامية. كما دعا تركيا إلى مراجعة اتفاقياتها العسكرية مع تل أبيب.
التعليقات
إرسال تعليقك