ملخص المقال
قالت وزارة الدفاع العراقية إنه تم التأكد من أن الرجل الذي اعتقلته قوات الأمن الأسبوع الماضي هو أبو عمر البغدادي الذي يعتقد أنه زعيم ما كان يسمى دولة![العراق .. الحكومة تؤكد اعتقال البغدادي ومطالب بمحاكمة أميركيين](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قالت وزارة الدفاع العراقية إنه تم التأكد من أن الرجل الذي اعتقلته قوات الأمن الأسبوع الماضي هو أبو عمر البغدادي الذي يعتقد أنه زعيم ما كان يسمى دولة العراق الإسلامية المرتبطة بالقاعدة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري لقناة العراقية إنه يؤكد أن من تم اعتقاله الخميس الماضي هو أبو عمر البغدادي، مشيرا إلى أن قوات الأمن العراقية كانت تتابعه سرا على مدى شهرين قبل أن تلقي عليه القبض دون مساعدة عسكرية أميركية. وقلل العسكري من أهمية تشكيك وسائل الإعلام الدولية في حقيقة اعتقال أبو عمر البغدادي وهو زعيم دولة العراق الإسلامية المقربة من تنظيم القاعدة الذي يقوده أبو أيوب المصري المعروف باسم أبو حمزة المهاجر. في غضون ذلك طالب أقارب عراقييْن قتلا أول أمس الأحد على أيدي جنود أميركيين في مداهمة في مدينة الكوت (150 كيلومترا جنوب شرق بغداد) بتقديم المسؤولين عن الحادث إلى ساحة العدالة. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ندد بالغارة في وقت سابق واصفا إياها بأنها انتهاك للاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة التي تنص على الانسحاب الأميركي الكامل من العراق بحلول نهاية 2011. وقال ضابط شرطة عراقي اعتقل خلال العملية الأميركية مع ستة أشخاص آخرين وأفرج عنه بعد احتجاجات حكومية، إنه لا يزال يعاني من الذهول بسبب الإغارة المفاجئة على منزله وتخريب كل شيء وقتل شقيقه وزوجته. وأضاف أنهم بدؤوا العمل من أجل توجيه اتهامات ضد القوات الأميركية وأنهم يريدون تقديم مرتكبي الحادث إلى العدالة.كما طالب ساسة عراقيون بالسماح للمحاكم العراقية بمحاكمة الجنود الأميركيين الذين قتلوا شخصين في الغارة التي وصفتها الحكومة العراقية بأنها جريمة.وقال أحمد المسعودي وهو متحدث باسم الكتلة الصدرية في البرلمان إن الحادثة تمثل خرقا واضحا وسافرا للاتفاقية الأمنية، وهذا يحتم تطبيق بنودها بإحالة مرتكبي هذه الجريمة إلى القضاء العراقي. وقال الجيش الأميركي إن الغارة نفذت بعد موافقة القوات العراقية بموجب الاتفاقية الأمنية، لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية نفى أن يكون الجيش العراقي وافق على شن الغارة.وتسمح الاتفاقية الأمنية بمحاكمة الجنود الأميركيين أمام المحاكم العراقية في حال ارتكابهم جرائم خطيرة عمدا خارج قواعدهم وهم بغير الزي الرسمي، ويخضع الجنود الأميركيون في غير هذه الحالات للقضاء العسكري الأميركي.
التعليقات
إرسال تعليقك