ملخص المقال
أعلنت جماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم "جند أنصار الله في أكناف بيت المقدس" الفلسطينية أمس الاثنين رسميا مسئوليتها الكاملة عن الهجوم المسلح "النوعي" ضدأعلنت جماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم "جند أنصار الله في أكناف بيت المقدس" الفلسطينية أمس الاثنين رسميا مسئوليتها الكاملة عن الهجوم المسلح "النوعي" ضد قوة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي شرق غزة. وذكرت مصادر صحفية فلسطينية ان عشرة مقاومين فلسطينيين يمتطون الخيل ويقودون سيارات ويحملون أسلحة رشاشة هاجموا دوريات عسكرية إسرائيلية كانت متمركزة قرب معبر كارني "المنطار" شرق غزة. وسرت أنباء في قطاع غزة أن المقاومين اختطفوا جنديا اسرائيليا، فقامت قوات الاحتلال بقصفهم، ويدور الحديث فلسطينيا عن عدد من الشهداء قرب السياج الفاصل لا تتمكن الأطقم الطبية من انتشالهم، بحسب تلك المصادر. ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومين والقوة الإسرائيلية المتمركزة على بعد مئات الأمتار من السياج الفاصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في أعقابها إحباط عملية لخطف جنود إسرائيليين وقتل أربعة نشطاء فلسطينيين، وأطلقت الجماعة، غير المعروفة سابقا ، على العملية اسم "غزوة البلاغ". وقالت الجماعة في بيان: إن عناصرها المسلحة تمكنوا من "اختراق جميع خطوط العدو اليهودي وتحصيناته، والتي هي من أقوى المناطق تحصينا وحماية على طول الشريط الحدودي الملاصق لقطاع غزة، إلى أن وصلوا لنقطة التماس حيث تم الاشتباك مع قوات العدو وجها لوجه على بعد 30 مترا تقريبا، ودمرت (سيارة) جيب من نوع همر بمن فيها بالكامل، ومن ثم تمكنوا من الانسحاب من المعركة". وأضاف البيان أنه أثناء انسحاب منفذي الهجوم على بعد 1300 متر تقريبا من الخط الفاصل، قام الجيش الإسرائيلي باستهداف إحدى المجموعات المنسحبة والمكونة من ثلاثة مجاهدين بصواريخ المدفعية حيث قتل كل من هاني محمد الترابين والملقب بأبو عدنان ، وطاهر عيسى عيسى الملقب بأبو مسلم وكلاهما من مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، بالإضافة إلى مقاتل ثالث يدعى فهد محمد الميناوي الملقب بأبو صهيب من مدينة غزة". ولم يعرف بعد اسم أو انتماء الشهيد الرابع الذي أعلنت عنه المصادر الطبية.وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية : "إن الأطقم الطبية انتشلت جثث أربعة مقاومين فيما جرى نقل ثلاثة جرحى على الأقل بحالة بتر أطراف إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة".وأوضح حسنين أن الأطقم الطبية لا زالت بانتظار تنسيق من السلطات الإسرائيلية لتمشيط المنطقة لورود معلومات عن وجود عدد آخر من القتلى في صفوف المقاومين. وتعتبر هذه العملية الأكبر التي تنفذها المقاومة الفلسطينية منذ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام المنصرم ومطلع العام الجاري، والذي ادى إلى سقوط مئات الشهداء والاف الجرحى وتدمير مقرات أمن الحكومة والبنية التحتية لقطاع غزة.
التعليقات
إرسال تعليقك