ملخص المقال
حذرت "مؤسسة القدس الدولية" من خطورة التوجه الصهيوني الذي يسعى إلى تبني يهودية كيان الاحتلال، معتبرة اقتحام وزير الأمن الصهيوني باحة المسجد الأقصىحذرت "مؤسسة القدس الدولية" من خطورة التوجه الصهيوني الذي يسعى إلى تبني يهودية كيان الاحتلال، معتبرة اقتحام وزير الأمن الصهيوني باحة المسجد الأقصى المبارك "استفزازًا مجنونًا" لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم. وأضافت المؤسسة أن تلك الانتهاكات تمثل تطورًا خطيرًا ينم عن تسارع خطى المخطط الصهيوني للإطباق على القدس بكل مكوِّناتها. وأضافت المؤسسة يعقب ذلك بناء الهيكل المزعوم وإفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين في ظل الحكومة الصهيونية الأكثر تطرفًا بزعامة نتنياهو وليبرمان. وجدد مجلس أمناء المؤسسة عبر فرعها في اليمن، في بيان إدانته الشديدة لاقتحام وزير الأمن الداخلي الصهيوني، برفقة عشرات من الجنود الصهاينة، باحة المسجد الأقصى قبل أيام، واعتبر "هذا التصرف الأرعن استفزازًا مجنونًا لمشاعر المسلمين". ودعا المجلس الأمة العربية والإسلامية وكل دول العالم إلى اليقظة التامة والاستعداد الكامل لمواجهة هذه السياسة الصهيونية الإجرامية التي تأتي في سياق التوجه العنصري الصهيوني المؤيَّد من الغرب. كما نبَّه مجلس الأمناء على خطورة هذه السياسة والتوجه الصهيوني الذي يسعى إلى تبني ما يسمى "يهودية إسرائيل"؛ وهو ما يعني بوضوح استكمال طرد المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وإفراغ الأراضي العربية المحتلة من جميع الفلسطينيين، وفي مقدمتها مدينة القدس الشريف، فضلاً عن سد الباب أمام عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وموطنهم فلسطين". وطالبت المؤسسة "الحكومات العربية والإسلامية وكافة المنظمات والتنظيمات وقوى المجتمع المدني برفض هذا التوجه العنصري وإدانته، وتبني الفعاليات الاحتجاجية الرافضة لهذا الاعتداء الاستفزازي المَشين، وتقديم الدعم الكامل إلى الشعب الفلسطيني، وبالذات أبناء مدينة القدس، ومساندة نضال الشعب الفلسطيني في التصدي لهذه السياسة التهويدية والعدوانية.
التعليقات
إرسال تعليقك