ملخص المقال
اعترضت القوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء سفينة تضامن دولية تحمل مساعدات إنسانية ينقلها ناشطون ومتضامنون مع الفلسطينيين إلىاعترضت القوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء سفينة تضامن دولية تحمل مساعدات إنسانية ينقلها ناشطون ومتضامنون مع الفلسطينيين إلى قطاع عزة وسحبتها من مياه القطاع إلى ميناء أسدود، وقالت مصادر إعلامية إن السفينة المسماة "روح الإنسانية" موجودة حاليا في ميناء أسدود المحتل، وإن شرطة الاحتلال تستجوب الأشخاص الذين كانوا على متنها. وكان متحدث باسم قوات الاحتلال البحرية الإسرائيلية قد أعلن في وقت سابق أن قوة خاصة تابعة لها سيطرت اليوم على السفينة، في حين أشار بيان باسم الجيش إلى أن ذلك تم بدون إطلاق أي رصاصة. وجاء الاحتجاز بعد أكثر من خمس ساعات من محاصرة خمس سفن حربية سفينة "روح الإنسانية "بعرض البحر الأبيض المتوسط على بعد 24 ميلا بحريا من غزة، حسبما أفادت هويدا عراف منسقة حركة "غزة حرة" التي نظمت الرحلة. وطالبت البحرية الإسرائيلية قائد السفينة بالعودة إلى نقطة انطلاقها في ميناء لارنكا القبرصي ثم قامت بتعطيل أجهزتها الملاحية بعدما منحت الطاقم مهلة لم تزد عن خمس دقائق. وقالت مصادر في جيش وشرطة الاحتلال إنه سيتم تخيير حاملي الجنسيات الغربية من ركاب السفينة بين العودة بحرا إلى قبرص أو السفر عن طريق مطار اللد، في حين سيتم إعادة الطاقم عن طريق البحر. وكانت "روح الإنسانية" قد انطلقت صباح الاثنين من ميناء لارنكا متجهة إلى قطاع غزة المحاصر منذ ثلاث سنوات، وهي تقل عشرين ناشطا سياسيا وحقوقيا عربيا وغربيا، إضافة إلى كميات من المساعدات الطبية والأدوية، ومن بين ركاب السفينة النائبة السابقة بالكونجرس الأمريكي سينثيا ماكيني، والحائزة على جائزة نوبل مارياد كوريجان ماغواير، ونشطاء آخرون من بريطانيا وأيرلندا والبحرين وجامايكا. وانطلقت السفينة من لارنكا بعد أربعة أيام من التأجيل بسبب ضغوط سياسية إسرائيلية مورست على الحكومة القبرصية لمنع السفينة من الإبحار. ويحمل كل مسافر كيلوجراما من الإسمنت وفسيلة شجرة زيتون ومواد مدرسية وأدوات بناء كبادرة رمزية للتضامن مع سكان القطاع.
التعليقات
إرسال تعليقك