ملخص المقال
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن قيام جهات إسرائيلية متطرفة بالتحضير لتنظيم حفل فني ليلي صاخب عند البوابات الثلاثية المغلقة للمصلى المرواني من الجهةكشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن قيام جهات إسرائيلية متطرفة بالتحضير لتنظيم حفل فني ليلي صاخب عند البوابات الثلاثية المغلقة للمصلى المرواني من الجهة الخارجية للمسجد الأقصى المبارك ملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد في الوقت الذي تقترب فيه حلول ذكرى الإسراء والمعراج. وقالت المؤسسة في بيان لها أمس الجمعة أن "هذا الحفل يأتي ضمن حملة إسرائيلية تسويقية تهويدية مضللة تسعى إلى الحديث عن الهيكل الثالث المزعوم وفي إطار الاستهداف المباشر للمصلى المرواني حيث يتردد حديث عن مخططات إسرائيلية لتحويله إلى كنيس يهودي". وأوضح البيان أنه وفق معلومات حصلت عليها مؤسسة الأقصى فإن جهات إسرائيلية -لم تسمها- قامت مساء الأربعاء بإغلاق الأضواء الكاشفة في منطقة البوابات الثلاثية المغلقة للمصلى المرواني من الخارج ثم قامت بوضع عدد من المعدات والآلات وتركت المكان بعد ساعة. وجاء في البيان أن مؤسسة الأقصى علمت أنه يتم التحضير لحفل فني ليلي صاخب في إطار التسويق للهيكل المزعوم واستهداف المصلى المرواني وأنه تم اختيار هذا الموقع لقربه من البوابات الثلاث المغلقة وبالتحديد عند الدرج الذي افتتحه رئيس حكومة الاحتلال حينها إيهود باراك قبل عشرة أعوام في إطار التحضير لاستهداف المسجد الأقصى وتحويل المصلى المرواني إلى كنيس يهودي.وقالت المؤسسة في بيانها إنها لاحظت في الفترة الأخيرة تواجدا مكثفا لمجموعات تزور المنطقة وهي تحمل صورا وشروحا عن الهيكل المزعوم. ولم تحدد المؤسسة الجهات التي تقف وراء هذا الحفل المرتقب بالتحديد أو توقيته. وحذرت مؤسسة الأقصى من تصاعد استهداف المؤسسة الإسرائيلية للمسجد الأقصى وطالبت الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني برد فعل يرتقي إلى مستوى الأحداث والمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك.وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قد كشفت الشهر الماضي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تنفيذ "مشاريع الإضاءات الليلية والحفلات الموسيقية" في شوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، في خطوة جديدة تستهدف "تسريع تهويد المدينة.
التعليقات
إرسال تعليقك