ملخص المقال
يستأنف المبعوث الأميركي سكوت غريشن حواره اليوم مع الحكومة السودانية في مستهل زيارته الرابعة للبلاد التي تشمل دارفور وجوبا![مباحثات أمريكية سودانية حول دارفور وجوبا](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
يستأنف المبعوث الأميركي سكوت غريشن حواره اليوم مع الحكومة السودانية في مستهل زيارته الرابعة للبلاد التي تشمل دارفور وجوبا. ويتناول الحوار السوداني الأميركي عدة قضايا في مقدمتها تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وقضية دارفور، وتطبيع العلاقات الثنائية. وفي ندوة حول العلاقات السودانية الأميركية بجامعة الخرطوم أمس حدد مستشار الرئيس د. مصطفى عثمان إسماعيل في ثلاثة مسارات للحوار وهي تنفيذ اتفاقية السلام، والتحول الديموقراطي، وتغيير الموقف الأميركي السلبي في دارفور إلى موقف ايجابي عبر شراكة حقيقية بين البلدين. وأكد أن السودان سيظل يطالب برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. أما وزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة فقد دعا إلى وضع رؤية استراتيجية في مرحلة الحوار مع أميركا لنقلها إلى موقف الحياد ومن ثم إلى مرحلة التعامل الايجابي المثمر. رفض تأجيل الاستفتاء في غضون ذلك، جددت الحركة الشعبية رفضها القاطع تأجيل الاستفتاء في الجنوب، وقالت ان ذلك سيدخل الفترة الانتقالية «في جهنم». وصرح باقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية أنهم لن يقبلوا بأي تأجيل للاستفتاء، متهما المؤتمر الوطني بعرقلة مشروع قانون الاستفتاء، وممارسة سياسات تنتهك الدستور وذلك بفرض رقابة على الصحافة، ومضايقة الأحزاب. ويبحث المكتب السياسي للحركة في اجتماعات بدأها في جوبا أمس قضايا الأمن في الإقليم بجانب القضايا الأخرى المتعلقة بتنفيذ اتفاقية السلام وقضية دارفور. وأقرت حكومة الجنوب بالفجوة الغذائية التي يعاني منها الإقليم بسبب الاضطرابات الأمنية ونقص الغذاء. وطالبت مؤتمر المانحين الذي عقد يوم السبت في جوبا بتوفير 40 مليون جنيه لسد الفجوة الغذائية خلال الأشهر الثلاثة القادمة وإيجاد آليات للخروج من الأزمة. اغتيال قيادية في الجنوب وعلى صعيد الوضع الأمني المتدهور في الجنوب، أعلن عن اغتيال السيدة مريم برنجي أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني- قطاع الجنوب بولاية غرب الاستوائية. وأفادت مصادر بان مسلحين اقتحموا منزلها صباح أمس الأول وطالبوها بمبالغ مالية ولما لم يجدوا شيئا بعد تفتيش المنزل أطلقوا عليها النار، وتعرضوا لأبنائها بكسر رجل احدهم، وإحراق المنزل بالكامل. في سياق آخر، أعلن زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان حسن الترابي قبول حزبه بنتائج التعداد السكاني الأخير، واعتبر في الوقت ذاته ان رفض الحركة الشعبية للعملية مرتبط بعدد السكان الجنوبيين المقدر بـ21 في المائة من جملة العدد الكلي لسكان البلاد. وجدد القول ان قضية دارفور يمكن ان تحل في اقل من شهر، وهي بيد من يجلس على كرسي السلطة، لافتا إلى ان حل الأزمة يحتاج إلى إرادة وقرارات تصدرها الحكومة لتسوية القضايا التي تقاتل من اجلها الحركات المسلحة. مشروع للعدل والمساواة في سياق متصل، اجتمع مبعوث الاتحاد الافريقي بالعاصمة الليبية طرابلس مع أعضاء المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة في إطار الجهود المبذولة لحل مشكلة إقليم دارفور. وقال رئيس الحركة خليل إبراهيم عقب الاجتماع انهم سلموا مبعوث الاتحاد الافريقي مشروع اتفاق إطاري لحل مشكلة دارفور، وأكد أن الاتفاق يتضمن نقاطا أساسية وضرورية لتحريك العملية السلمية التي تتعلق بجذور المشكلة، ويتضمن نقاطا كثيرة في مجال تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية وحقوق المواطنين.
التعليقات
إرسال تعليقك