ملخص المقال
صرح مصدر مخابراتي بريطاني ان مسؤولين بريطانيين يعتقدون أن ايران ظلت تسعى لصنع أسلحة نووية خلال السنوات القليلة الماضيةصرح مصدر مخابراتي بريطاني ان مسؤولين بريطانيين يعتقدون أن ايران ظلت تسعى لصنع أسلحة نووية خلال السنوات القليلة الماضية على خلاف الرأي الأمريكي القائل بأن طهران أوقفت العمل في التصميم والتسلح عام 2003.وقال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية انه ليس لديه أدلة تدعم التقييم البريطاني. وأضاف المصدر مخابراتي البريطاني أن كشف ايران في الأسبوع الماضي عن محطة نووية ثانية أدى الى تعزيز الشكوك الدولية في أن ايران تضمر نوايا لامتلاك أسلحة نووية. وتوصل تقرير للمخابرات الأمريكية cia نشر في ديسمبر كانون الثاني عام 2007 بدرجة كبيرة من الثقة أن ايران أوقفت برنامج الأسلحة النووية في خريف 2003 ولم تستأنفه حتى منتصف 2007. وحدد التقرير عبارة "برنامج الأسلحة النووية" على أنها العمل في تصميم الأسلحة والتسلح والأنشطة السرية المرتبطة بتحويل اليورانيوم وتخصيبه. وأضاف المصدر البريطاني "لم نتفق مع التقييم الامريكي وما زال هذا هو موقفنا." ومضى يقول "هذا ما شعرنا به في 2003. لذلك فان قلقنا يعود الى ذلك الحين. ما زلنا غير مقتنعين ودعمت تطورات الأسبوع الماضي هذا التشكك." وأردف قائلا "أريد أن أوضح أننا لا نخوض معركة مخابراتية مع الولايات المتحدة. بل انه مجرد اختلاف في التقييم. الأمر يتعلق بالتحليل لا المعلومات." وأدى تقييم المخابرات الامريكية المتعلق بعام 2003 في ذلك الوقت الى تقلص المساندة الدولية لفرض المزيد من العقوبات على ايران التي تنفي وجود أي خطط للأسلحة النووية وتقول ان الغرض الوحيد من أنشطة تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها هو توليد الكهرباء.
التعليقات
إرسال تعليقك