ملخص المقال
تزايد قلق المسلمين وغضبهم من تكتيكات مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي خلال هذه السنة بسبب تسللهم إلى المساجد واستخدام عملاء لإيقاع الشباب المسلم غير![قلق إسلامي في أميركا من مخططات الفيدرالي](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قصة الإسلام- واشنطن - وكالات: تزايد قلق المسلمين وغضبهم من تكتيكات مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي خلال هذه السنة، حيث حذر تحالف وطني للمنظمات الإسلامية في أميركا أنه سيوقف تعاونه مع المكتب إن لم يوقف الأخير تسلله إلى المساجد واستخدام «عملاء محرّضين» لإيقاع الشباب المسلم غير المتهم بشركهم. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مكتب التحقيقات الفيدرالي والقادة المسلمين والأميركيين العرب في الولايات المتحدة يعملون منذ هجمات 11 سبتمبر على بناء علاقة ثقة، ويتشاركون المعلومات من أجل مكافحة «الإرهاب» وحماية مصالح المساجد والمجموعات، لكن كثيراً من القادة المسلمين في أميركا أشاروا إلى أن تلك العلاقات وصلت إلى نقطة متدنية في الأشهر الأخيرة. ونقلت عن رئيسة رابطة المجتمع الإسلامي في أميركا الشمالية إنغريد ماتسون قولها إن هنالك شعورا بأن القوى
الأمنية تنظر إلى مجتمعاتنا ليس كشركاء بل كمتهمين، وأضافت ان «كثيراً من الناس هم حقاً خائفون من ذلك». وقال مدير مركز «تريانغل» المتعلق بالإرهاب والأمن الداخلي بجامعة «ديوك» الأميركية دافيد سكانزر: إنها مسألة أمن قومي، مشدداً على ضرورة إزالة الضباب الحاصل بينهما وتحديد كيفية العمل معاً. واعتبر أنه حتى في أفضل الأوقات، كانت تواجه العلاقة بين الطرفين تحديات لاستمرارها، علماً بأن عملاء مكافحة «الإرهاب» يعملون على مستويات متعددة، فهم يجرون لقاءات مفتوحة في مسجد ويملأونه بالمخبرين. وأشارت الصحيفة الى أن «اف بي اي» دافع عن أفعاله بالقول إنه يجب ملاحقة المتهمين أينما كانوا، ونقلت عن الناطق باسم المكتب بول بريسون أن «اف بي اي» يحاول إزالة القلق عبر إعطاء زعماء المجتمع الإسلامي في أميركا «توضيحات، عندما تسمح الظروف بذلك».
التعليقات
إرسال تعليقك