ملخص المقال
كشفت مصادر دبلوماسية أن ضغوطا أمريكية وعربية دفعت الكيان الصهيوني للتراجع في صفقة تبادل الأسرى لإحراج حماس![ضغوط عربية وأمريكية لوقف صفقة شاليط](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قصة الإسلام - الجزيرة نت كشفت مصادر دبلوماسية أن ضغوطًا أمريكية وعربية دفعت الكيان الصهيوني للتراجع وسحب بعض الموافقات التي أنجزها الوسيط الألماني في صفقة تبادل الأسرى لإحراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وكانت مصادر فلسطينية قد كشفت في شهر ديسمبر الماضي أن الكيان الصهيوني تراجع عن بعض ما وافق عليه سابقًا في صفقة التبادل، مثل التراجع عن إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعادات، وزيادة أعداد الأسرى المتوقع استبعادهم من الصفقة. وقالت المصادر -التي فضلت إغفال هويتها- للجزيرة نت: إن المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل ووزيرًا عربيًّا مارسا ضغوطًا على الكيان الصهيوني؛ لحثها على عدم تقديم تنازلات لحماس من شأنها أن ترفع شعبيتها وتزيد التأييد لها. وأشارت نفس المصادر إلى أن ميتشل أجرى اتصالاً قبل شهر مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وطلب منه وضع الإدارة الأمريكية في صورة تطورات صفقة التبادل، وحينما سمع من نتنياهو موقف الكيان الصهيوني طلب منه التراجع. وقالت المصادر: إن ميتشل أبلغ نتنياهو أن حماس تحتاج لهذه الفرصة، وأن عملية السلام ستتراجع إذا ما قدمت هدية كهذه للحركة، موضحًا -حسب ميتشل- أنها ستضعف السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس. وأكدت المصادر أيضًا أن وزيرًا عربيًّا نشيطًا دعا نتنياهو إلى عدم الاستجابة لحماس وشروطها لتبادل الأسرى، مؤكدًا أن هناك حلاًّ أفضل يركع الحركة وهو خنقها، وجعل حياة قطاع غزة جحيمًا؛ مما قد يؤدي لتراجع من حماس. ونقلت المصادر عن الوزير العربي قوله لنتنياهو: إن "حماس ستعود راكعة إذا ما ضيقنا عليها الحصار أكثر، وقطعنا شريان الأنفاق التي تمد غزة بالطعام والمحروقات، ولكن علينا أيضًا أن نمنع حركتهم عبر معابرنا الحدودية". وأكدت المصادر أن الوزير العربي أكد أن الكيان الصهيوني سوف يحصل على الأسير الصهيوني جلعاد شاليط بأقل الأثمان، إذا ما عملت على تخويف قيادة حركة حماس في غزة ودمشق.
التعليقات
إرسال تعليقك