ملخص المقال
مصادر إعلامية أمريكية تكشف عن موجة من التهديدات بدأت تتصاعد في الآونة الأخيرة ضد المسلمين فى مدينة شيكاغو بولاية إلينوى الأمريكية![أمريكا: تصاعد التهديدات ضد المسلمين بشيكاغو](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قصة الإسلام – وكالات كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن موجة من التهديدات بدأت تتصاعد في الآونة الأخيرة ضد المسلمين فى مدينة شيكاغو بولاية إلينوى الأمريكية. وقال أحمد رحاب -المدير التنفيذى لفرع منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" فى مدينة شيكاغو-: إنه تلقى رسائل بريديه تقول: إن "العربى الوحيد الطيب، هو عربى ميت"، وهى عبارة كانت ترفعها منظمات "إسرائيلية" متطرفة. ووصف رحاب خطاب التهديد بأنه "ملئ بالكراهية ويساوي تهديدًا بالقتل". ورصد تقرير بثته قناة "إيه. بى. سى" التليفزيونية الأمريكية هذه التهديدات المتصاعدة ضد المسلمين في شيكاغو، مشيرةً إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى "إف. بي. آي" يحقق فى التهديد الموجه للمدير التنفيذى لـ"كير - شيكاغو". ورغم أن رحاب ليس غريبًا على هذه التهديدات، حسبما يقول التقرير، إلا أن هذه التهديدات لم تصل فى السابق حتى باب منزله. ونقلت عن رحاب قوله: "كان مفزعا للغاية أن ترى شيئًا كهذا عند مكان سكنك" وفق ما نقلت وكالة "أمريكا إن أرابيك". ورصد التقرير التليفزيوني الأمريكي حالة تهديد أخرى تعرضت لها السيدة المسلمة "جيانين عثمان" والتي تقول: إنها شعرت بصدمة يوم الاثنين الماضي حيث كانت تجهز الطعام فى حجرة لإعداد الأطعمة المجانية تابعة لأحد المساجد فى شيكاغو عندما سلمها رجل رسالة كراهية. وأوضحت عثمان أن الرجل دخل الحجرة وسلمها مظروفًا ثم غادر من دون أن ينطق بكلمة واحدة. لافتةً إلى أن "أقل هذه الكلمات(إساءةً) أن المسلمين قذرون وخنازير. وربما كانت هذه الكلمات الأقل أذى فى الرسالة". وتؤكد مكاتب منظمة كير فى شيكاغو أنها تلقت العديد من رسائل التهديد فى الأيام الأخيرة؛ مما جعل المسئولين في كير يشعرون كما لو أنهم فى موسم مفتوح للهجوم على المسلمين فى شيكاغو. وتقول إحدى هؤلاء المسئولين وهي أمينة شريف مديرة الاتصالات بمنظمة كير فى شيكاغو "كير - شيكاغو": "إنها عشرات من الوقائع إذا جمعت رسائل البريد التى تحمل كراهية والاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الإلكترونى المشحونة بالكراهية والإهانات العنصرية والمشاحنات اللفظية والجسدية التى توجه إلى الناس(المسلمين)". وفي وقت سابق هذا الشهر، طالب المجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بوقف التضييق على المحجبات بعد فرض القواعد الجديدة التى وضعتها إدارة أمن النقل الأمريكية لدخول المسافرين إلى الولايات المتحدة. وقال نهاد عوض المدير التنفيذي للمجلس: إن منظمته تلقت شكاوى بـ"تحسس رؤوس المحجبات في المطارات". وذكّر نهاد عوض، الرئيس الأمريكي بخطابه في القاهرة والذي أشار فيه إلى دفاعه عن حقوق امرأة محجبة لجأت إلى المحاكم للمطالبة بحقها في وضع الحجاب. وأشار عوض إلى أن "كير" لديها 36 مكتبا حول الولايات المتحدة، وقد تلقت شكاوى تؤكد أن مسلمات محجبات تعرضن للمضايقة، وأن الحجاب الآن أصبح أحد مؤشرات ضرورة التفتيش الاعتباطي في حين أن معظم المسافرات يلبسن التنانير، وبعض الراهبات غطين جزءا أكبر من الوجه، أكثر مما يغطي الحجاب، كما أن الملابس الفضفافة تغطي مساحة أكبر، ومع ذلك تمت مضايقة المحجبات فقط، فيما يجب إخضاع الجميع لنفس الإجراء". وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قد أكد أن المعايير الجديدة التى تقضى بإخضاع مسافرين من 13 دولة عربية وإسلامية لإجراءات تفتيش مشددة قبل الصعود للطائرات، سوف تستهدف المسلمين الأمريكيين الذين يشكلون غالبية هذه الدول.
التعليقات
إرسال تعليقك