ملخص المقال
الرئيس الإيراني نجاد يتهم الولايات المتحدة بأنها "العقبة الأساسية أمام عودة المهدي" الإمام المزعوم الثاني عشر المغيب لدى الشيعة![نجاد: أمريكا عقبة أمام ظهور المهدي المنتظر!!](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قصة الإسلام – المفكرة اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الولايات المتحدة بأنها "العقبة الأساسية أمام عودة" المهدي الإمام المزعوم الثاني عشر المغيب لدى الشيعة. وقال نجاد في خطاب ألقاه في محافظة خراسان جنوب شرق إيران ونقلته شبكات التلفزيون الإيرانية: "إن العقبة الأساسية أمام عودة الإمام المهدي هي قوى الاستكبار وعلى رأسها الولايات المتحدة لأنها تحرف الفكر الإنساني عن الله والأنبياء وعن القيم الأخلاقية والربانية". وأضاف الرئيس الإيراني الذي غالبًا ما يتطرق في خطبه إلى الإمام المهدي المنتظر المزعوم: "إلا أن جبهة القوى الشيطانية بقيادة الولايات المتحدة هي في طريق الاندثار بعون الله تعالى". وخصص الرئيس الإيراني القسم الأكبر من خطابه إلى الملف النووي الإيراني، وقال: إن إيران ما زالت مستعدة للتعاون مع القوى العظمى في المجال النووي، لكنها "ستقطع أي يد تهددها". وكان الباحث السعودي المقيم في بريطانيا، عائض بن سعد الدوسري قد كشف عن انتشار فيلم سينمائي شيعي يدعو الشيعة لتلطيخ الكعبة بدماء الحجيج لكي يظهر "المهدي المنتظر". وأوضح أن الفيلم السينمائي الشيعي يتحدث عن علامات ظهور "المهدي المنتظر"، مشيرًا إلى أن ظهوره مرتبط بعلامتين كبيرتين الأولى تحققت وهي سقوط العراق وتدميره، والثانية اقتربت وتتمثل في حدوث فوضى عارمة في مكة المكرمة في موسم الحج ووقوع اضطرابات خطيرة وإراقة الدماء حتى تتلطخ أستار الكعبة بها، حسب الفيلم الشيعي. هذا، ويؤكد الفيلم على أن هذه العلامة (تلطيخ الكعبة بالدماء) هي المؤشر الأخير على ظهور المهدي ومعه مجموعة من 313 شيعي يقودون الشيعة لسيادة العالم وحكمه. وقال الباحث السعودي: إن أخطر ما في الفيلم أنه يرسل رسائل سياسية وإرهابية للعقلية الشيعية المُعبأة سلفًا ومستعدة مسبقًا بهذه العقيدة. وأشار إلى أن عرض هذا الفيلم - الذي قام بإنتاجه أحد الشيعة الباكستانيين المقيمين في بريطانيا تحت اسم (313) وهو مترجم من الإنجليزية إلى العربية والفارسية والفرنسية والأردية – تم عرضه قبيل تصريحات كل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي الأخيرة حينما طالبوا بإقامة مظاهرات واحتجاجات وهيجانات من أجل "البراءة من المشركين" وإطلاق نداء الشعب الإيراني للعالم الإسلامي من مكة. وأضاف الباحث السعودي أن الأمر تجاوز مجرد المطالبة إلى التهديد، حينما هدد نجاد بأنه سوف يتخذ القرارات المناسبة إذا تم منعهم من إحداث الهيجانات في الحج. وأوضح أن هذه الهيجانات هي جزء من الإعداد والاستعداد "لثورة المهدي وتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة من المشركين؟"، على حد افترائهم. وأشار الباحث السعودي إلى أقوال أقول بعض المراجع الشيعية التي تؤيد ما جاء في الفيلم، قال حسين الخراساني، أحد أعمدة الحكم في الجمهورية الإسلامية في كتابه "الإسلام على ضوء التشيع": "إن كل شيعي على وجه الأرض يتمنى فتح وتحرير مكة والمدينة وإزالة الحكم الوهابي النجس عنها!". كما ألقى الدكتور مهدي صادقي أحد رجالات الجمهورية الإيرانية خطبة وصفت بأنها مهمة وخطيرة، جاء فيها: "أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله يحتلها شرذمة أشد من اليهود!". ونشرت مجلة "الشهيد" الإيرانية، وهي تعتبر لسان علماء الشيعة الناطق في مدينة "قم"، في عددها (6) صور تمثل الكعبة المشرفة، وإلى جانبها صورة تمثل المسجد الأقصى المبارك، وبينهما صورة يد قابضة على بندقية، وتحتها تعليق نصه: (سنحرر القبلتين)، وصرح أحد زعمائهم، فقال: "أنني أفضل أن يكون الإنجليز حكاماً في الأراضي المقدسة!".
التعليقات
إرسال تعليقك