ملخص المقال
كشف قائد الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز في مذكرة سرية أن قوات الاحتلال البريطانية العاملة في أفغانستان تعاني من تدهور في الروح المعنوية، وهو ماقصة الإسلام - مفكرة الإسلام كشف قائد الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز في مذكرة سرية أن قوات الاحتلال البريطانية العاملة في أفغانستان تعاني من تدهور في الروح المعنوية، وهو ما يهدد بتقويض الحرب في أفغانستان. وبحسب صحيفة صنداي تايمز البريطانية قال ريتشاردز الذي يشغل منصب رئيس الأركان العامة البريطاني كذلك: "اجراءات الخفض الأخيرة في ميزانية الدفاع أثرت بشكل كبير على الجنود وعلى عائلاتهم". وأضاف ريتشاردز في المذكرة التي أعدها للوزراء المعنيين أن نقص المعدات والتدريب والغاء النشاطات الرياضية من بين واجبات الجنود جعلهم يشعرون وأسرهم بأنهم قليلو القيمة. وأوضح الجنرال ديفيد ريتشاردز أنه على الرغم من إحراز تقدم مزعوم في الخطوط الأمامية لقوات الاحتلال البريطانية إلا ان معاملة الجنود كانت سيئة جدًا الأمر الذي يهدد بتقويض الجهود الحربية البريطانية في أفغانستان. وأشارت الصحيفة إلى أن حزب المحافظين سيتخذ من هذه الوثيقة المسربة فرصة لفتح جبهة جديدة في النزاع بين قادة الجيش والوزراء حول قضية خفض نفقات وزارة الحرب. وكانت الإحصاءات الرسمية في بريطانيا قد أظهرت أن واحدًا من كل ثمانية جنود عائدين من الحروب في العراق وأفغانستان يعاني من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة. وأظهرت الإحصاءات أن معظم هؤلاء الجنود لا يتلقون المساعدة من الحكومة والجيش للتغلب على هذا الاضطراب؛ مما يؤدي إلى لجوئهم لتعاطي الكحول والمخدرات وقد ينتهي بالبعض إلى عالم الجريمة. وذكرت قناة "روسيا اليوم" في تقرير لها أن قضية جندي بريطاني سابق قام بقتل اثنين من زملائه في العراق أثارت العديد من التساؤلات حول قدرة العائدين من ساحات القتال على ممارسة حياتهم الطبيعية لاسيما بعد تعرضهم لضغوط نفسية كبيرة خلال خدمتهم في الجيش. وقال التقرير: "الجندي البريطاني يقبع في سجن عراقي بتهمة ارتكابه جريمتي قتل حيث أنه خدم جنديًا في البوسنة والعراق قبل تشخيص حالته بما يعرف باضطراب ما بعد الصدمة النفسي والذي تتميز أعراضه بتذكر وقائع صعبة بصورة مفاجئة ومحددة وكوابيس وحالة دائمة من التيقظ". وأضاف التقرير: "بالرغم من مرض هذا الجندي فقد سمح له بالعودة إلى العراق للعمل في شركة أمنية خاصة والآن يواجه تهمة قتل اثنين من زملائه بعد 36 ساعة فقط من وصوله إلى بغداد".
التعليقات
إرسال تعليقك