ملخص المقال
مندوب المملكة العربية السعودية لدى الجامعة العربية يؤكد على سعي الوزاء العرب على تنسيق الجهود لمقاضاة الصهاينة أمام المحكمة الدولية.![توجه عربي لمقاضاة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الدولية](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قصة الإسلام – وكالات
أَكَّد مندوب المملكة العربية السعودية لدى الجامعة العربية أحمد القطان، أن الاجتماع المقرَّر عقده اليوم الأربعاء على مستوى الوزراء، يأتي لبلورة موقف عربي موحد تجاه الاعتداء الصهيوني على قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة.
وأوضح القطان في تصريح لفضائية "العربية"، أنه تمت مناقشة كيفية رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، مشددا على أن ستجري مناشدة الدول العربية والمنظمات الإنسانية على الاستمرار في خرق الحصار الصهيوني حتى يتم رفعه بشكل دائم، وأضاف:" نشكر دولة مصر الشقيقة على قرارها بفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة".
وشدد على أنه سيتم في الاجتماع الوزاري كيفية مناقشة مقاضاة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية وتنسيق الجهود بهذا الشأن مع تركيا باعتبار أن السفينة التي تمت مهاجمتها كانت ترفع العلم التركي.
ولخص القطان الخطوات التي يتم اتخاذها ضد الاعتداء الصهيوني بثلاثة أمور رئيسية تبدأ بالاستمرار في خرق الحصار المفروض على غزة تمهيدا لرفعه بشكل نهائي، ثم مقاضاة الكيان الصهيوني لاختراقها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جينف الأربعة، وثالثا إثارة الرأي العام العالمي تجاه العدوان الصهيوني، خاصة وأن 9 دول أوروبية استدعت السفراء الصهاينة لإدانة العملية الوحشية، كما صحف أمريكية وصهيونية هاجمت ما حدث بشكل قد يحدث لأول مرة، على حد تعبيره.
وكان مجلس جامعة الدول العربية قد عقد اجتماعا طارئا أمس لمناقشة الهجوم الصهيوني على سفن المساعدات التي كانت متجهة إلى غزة.، وتم عقد الاجتماع على مستوى مندوبي الجامعة العربية الدائمين.
وعلى جانب أخر أعلنت نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الصهيوني وذلك ردا على الهجوم الذي استهدف أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة.
وجاء في بيان للرئاسة أمس الثلاثاء تلاه الرئيس دانييل أورتيجا عبر الإذاعة أن نيكاراجوا تقطع فورا علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة الصهيونية.
وأضاف: حكومة نيكاراجوا، القريبة من اليسار الراديكالي، تشدد على عدم التكافوء في الهجوم على البعثة الإنسانية وذلك في انتهاك فاضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وبعد أن أعربت عن تضامنها وتعازيها الحارة لعائلات الضحايا والحكومات التي يتحدرون منها، وجهت الحكومة نداء لإطلاق سراح أعضاء الأسطول الذين احتجزوا في الكيان الصهيوني.
وأعادت نيكاراجوا أيضا التأكيد على دعمهما غير المشروط للكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وطالبت برفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي يناير 2009م قطعت فنزويلا وبوليفيا علاقاتهما الدبلوماسية بعد الهجوم الصهيوني على قطاع غزة. وكانت كوبا قد قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني عام 1973م.
التعليقات
إرسال تعليقك