ملخص المقال
من المقرر أن يبدأ وفد برلماني عربي الأحد 6-6-2010 زيارة إلى قطاع غزة للتعبير عن تضامن البرلمانيين العرب مع الشعب الفلسطيني المحاصر هناك، وذلك في أعقاب
قصة الإسلام - المركز الفلسطيني للإعلام
من المقرر أن يبدأ وفد برلماني عربي، اليوم الأحد 6 يونيو، زيارة إلى قطاع غزة للتعبير عن تضامن البرلمانيين العرب مع الشعب الفلسطيني المحاصر هناك، لا سيما في أعقاب المجزرة الصهيونية التي استهدفت أسطول الحرية الذي يحمل على متنه مئات المتضامنين الدوليين.
فقد قرر البرلمان العربي مع بداية دورته الطارئة في مقر جامعة الدول العربية، مساء أمس السبت، إرسال وفد من أعضائه إلى قطاع غزة للتعبير عن تضامن البرلمانيين العرب مع الشعب الفلسطيني المحاصر. وقال نائب رئيس البرلمان مصطفى الفقي في تصريحات صحفية: "إن السلطات المصرية وافقت على عبور الوفد إلى غزة عبر معبر رفح".
من جانبها رأت رئيسة البرلمان هدى بن عامر، في افتتاح الدورة التي تستمر يومين وتناقش العدوان الصهيوني على "أسطول الحرية" أن العدوان الصهيوني على قافلة الحرية "عدوان خطير وقرصنة دموية وإرهاب دولة وخرق فاضح للقوانين الدولية، يستوجب ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الفعلة الشنعاء وتقديمهم للعدالة؛ كي ينالوا جزاءهم العادل".
وقال الأمين العام للجامعة عمرو موسى: "إن هذه الجريمة بينت بكل وضوح للقاصي والداني أن السياسة الصهيونية تقوم على استخدام القوة، وأن الأمل في إحداث تقدم حقيقي في عملية السلام بات ضئيلاً بسبب الممارسات الصهيونية الخطيرة"، مشددًا على أن "العرب مصرون على ملاحقة الكيان الصهيوني قضائيًّا لجريمتها، وعلى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والقدس عاصمة للدولة المستقلة".
التعليقات
إرسال تعليقك