ملخص المقال
الدكتور محمد عمارة يؤكد أنه لا توجد دولة تسمى الدولة المدنية على مر العصور، مشددا على أن الدولة المدنية هي الطعم الذي روج له المفلسون من العلمانيينأكدالدكتورمحمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا توجد دولة تسمى الدولةالمدنية على مر العصور، مشددًا على أن الدولة المدنية تعد بمثابة الطعم الذي روجله المفلسون من العلمانيين وغيرهم للقضاء على هوية الدولة الإسلامية التي نص عليهاالدستور المصري، والحيلة الخبيثة التي أرادوا من خلالها تبليع المصريين للعلمانية
قصةالإسلام – وكالات
أكد د.محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية،أنه لا توجد دولة تسمى الدولة المدنية على مر العصور، مشددا على أن الدولة المدنيةهي "الطُعم" الذي روج له المفلسون من العلمانيين للقضاء على الدولةالإسلامية التي نص عليها الدستور المصري، والحيلة الخبيثة التي أرادوا من خلالها"تبليع" المصريين للعلمانية، بحد تعبيره. وقال عمارة خلال حديثه في ندوة"لماذا التفزيع من الإسلاميين في هذه المرحلة؟" التي نظمتها الجمعيةالشرعية الإسلامية مساء الأحد الماضي: لقد ناظرت ومعي الشيخ محمد الغزالى د. فرجفودة المفكر العلماني عام 1992م، وقلت وقتها: إن الدولة الدينية عكسها الدولةاللادينية، وأن الإنسان مدني بطبعه، واجتماعي بالفطرة التي خلقه الله عليها، فكيفتروجون للتخويف من الدولة الدينية التي لم تظهر سوى في أوروبا في عصورها المظلمةوقد حاربها الإسلام نفسه عندما ظهرت دولة إيران.
وتعجبعمارة من انسياق الإسلاميين والأزهر والتيارات الأخرى وراء هذه الشائعة العلمانيةبترويج الدولة المدنية، رغم عدم وجود دولة في التاريخ تسمى بالدولة المدنية.
وأكدأنه قرأ الكثير من الموسوعات العلمية الغربية في دائرة المعارف البريطانية وغيرها،ولم يجد دولة تسمى بالمدنية، مؤكدًا أنها حيلة العلمانيين لمحاربة الدولةالإسلامية وكل ما هو إسلامي.
وأشارإلى أن العلمانيين أنفسهم يعرفون أن العلمانية غير مقبولة في المجتمع المصريومفلسة فأرادوا أن يروجوا لها بزعم الدولة المدنية التي استطاعوا أن يضحكوا بهاعلى الإسلاميين، مؤكدًا أن الدولة الإسلامية هي الوحيدة التي يستطيع الجميع بمافيهم النصارى أن يعيشوا في ظلها بحرية وكرامة، خاصة أن الإسلام أمر بحماية الكنائسوأهل الذمة.
وتساءل"لماذا نخاف من الاعتراف بأن "الإسلام هو الحل"؟، في الوقت الذي لايخشى فيه الشيوعيون أن يقولوا: إن الشيوعية هي الحل! والليبراليون يقولون:الليبرالية هي الحل!.
موضحًاأن الأغلبية العامة تريد دولة إسلامية لا تفرق بين الدين والجنس أو اللون، لكن أنيضحك علينا العلمانيون فهذا أمر مرفوض.
وأوضحأن الرئيس المخلوع مبارك كان يعمل على محاربة الإسلام بدليل حرقه للكتب الدينيةبعد جمعها من النوادي والمدارس، فضلا عن اقترابه من سعيد العشماوي الذي كان يتهمالقرآن بأنه ملىء بالأخطاء اللغوية وترويجه بأن الرسول كان يفرض إتاوات ورشاوىوغيرها بالإضافة إلى دعم فرج فودة الذي كان يدعو إلى تجفيف المنابع الدينية صراحة.
واختتمحديثه بأنه في الوقت الذي يروج الغرب للإسلاموفوبيا والتفزيع من الإسلام، نجد أنالإسلام ينتشر بصورة كبيرة جدا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة انخفض عدد الحضورفي قداس الأحد الكاثوليكي بنسبة 40% وهناك 10 آلاف كنيسة في ألمانيا مرشحةللإغلاق، و70% من كاثوليك روما يوافقون على ممارسة الجنس قبل الزواج.
وأضاف:إن آلاف القساوسة في العالم متهمين بالشذوذ الجنسي وممارسة الجنس مع الأطفال،وأمام هذا يزيد عدد المواليد المسلمين في ألمانيا بنسبة 10% ويزيد عدد المساجد في أمريكامن 141 إلى 181، وعدد المسلمين في انجلترا يصل إلى 2 مليون ونصف المليون، فضلا عنتأكيد الإحصائيات على أن عدد الملتزمين المسلمين دينيا سيزيد على عدد الإنجليكيينمجتمعين، وانتشار اسم محمد في أوروبا.
وأشارالى تصريحات الفاتيكان التي جاء فيها: "الإسلام يشكل تحديا لأوروبا والغرب عموما"وتصريحات توماس فريدمان: "إن الحرب الحقيقية في المنطقة الاسلامية هي فيالمدارس وعلينا أن نغيرها ونبدأ منها" فضلا عن إجبار مستشارة ألمانيا ميركلللمسلمين بالتزام القيم المسيحية في محاولة لمحاربة الإسلام، في الوقت الذي تتمردفيه الأقلية على حكم الاغلبية الاسلامية على حد قوله.
التعليقات
إرسال تعليقك