الحضارة
سبق وريادة وتجديد
اهتمت الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة والأموية والعباسية بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح، فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة. فالإسلام دينٌ عالمي يحض على طلب العلم وعمارة الأرض لتنهض أممه وشعوبه، وتنوعت مجالات الفنون والعلوم والعمارة طالما لا تخرج عن نطاق القواعد الإسلامية؛ لأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام، وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع على بلاد الغرب وطرقت أبوابه، وهذه البوابة تبرز إسهامات المسلمين في مجالات الحياة الإنسانية والاجتماعية والبيئية، خلال تاريخهم الطويل، وعصورهم المتلاحقة.
العلم في الإسلام له مكانة عظيمة وأهمية كبيرة، وقد بدا ذلك واضحا مع أول آيات القرآن نزولا في سورة العلق، ومن هنا فالأمة الإسلامية هي أمة اقرأ أي أمة العلم. وقد تجلت مظاهر حرص الإسلام على طلب العلم وفضله في مظاهر كثيرة، وذلك في المكتبات الإسلامية والكتاتيب ومجالس العلم ورفع قدر العلماء وغير ذلك من مظاهر العلم في الحضارة الإسلامية
إحياء 354 سنة نبوية
سُنَّة التزين للأزواج
تُعاني بعض الأسر من عدم اكتراث الأزواج بالزينة؛ سواء النساء أو الرجال، ويعتبرون أن هذه الزينة كانت مهمة في الفترة الأولى من الزواج، أو أنها في فترة الشباب فقط، أو ...المزيد
حدث فى مثل هذا اليوم
- تسليم جوائز نوبل للمرة الأولى
- وفاة الخليفة المتوكل على الله
- القوات الجوية الهندية تقصف القوات الباكستانية المتحصنة حول "دكا"
- تشرشل يتسلم جائزة نوبل
نصيحتي لك: اذكر الله [1 / 12]
سلسلة «نصيحتي لك» يقدم فيها فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني لفتات وومضات سريعة من الشريعة لكل مسلم، ما أحوجنا إليها الآن وفي كل آن!
المزيداشترك في قائمتنا البريدية
لتصلك أحدث الموضوعات على بريدك مباشرة فور نشرها