تاريخ مصر قبل الاحتلال البريطاني وبعده | موقع قصة الإسلام - إشراف د/ راغب السرجاني
مكتبة الكتب
كتب التاريخ المعاصر
تاريخ مصر قبل الاحتلال البريطاني وبعده

تاريخ مصر قبل الاحتلال البريطاني وبعده

29-09-2013 09:15 AM

عدد المشاهدة

13068

الشيخ: المسيو تيودور روذستين

"تاريخ مصر قبل الاحتلال البريطاني وبعده" كما سماه معربه علي أحمد شكري، أو "كتاب خراب مصر" كما سماه مؤلفه المسيو تيودور روذستين..
الكتاب ترجمة: علي أحمد شكري، ويقع في 592 صفحة من القطع 17×24
يرصد هذا الكتاب تاريخ مصر قبل الاحتلال البريطاني، وما كانت عليه في ذلك الوقت من الاستبداد في عهد الخديوي إسماعيل، ويتدرج المؤلف إلى ذكر الفضائح الخاصة بالقروض التي عقدتها مصر، وكانت بداية الدين المصري الذي أدى إلى وقوع مصر في قبضة حملة الأسهم.
وقد بين الكتاب كيف تأسس صندوق الدين، وما نال البلاد في أوائل إنشائه من ضروب الإرهاق والعسف، وكيف تآمر رجال المال على خلع الخديوي إسماعيل.
ثم تدرج إلى تفصيل حوادث الثورة العرابية ووصفها أدق وصف، وأشار إلى دسائس رجال السياسة الأجنبية؛ مما كانت خاتمته مذبحة الإسكندرية، التي أقام المؤلف البرهان على أنها من تدبير أولئك الأجانب.
ثم أسهب في شرح ما تلا ذلك من الحوادث، وعرج على موقعة التل الكبير، التي انتهت بزحف الجيش البريطاني على القاهرة واستيلائه على مصر.
ثم خصص المؤلف جزءًا كبيرًا من الكتاب شرح فيه السياسة البريطانية منذ الاحتلال، وفصل أعمال لورد كرومر التي اختتمت بمأساة دنشواي.
ولم يشأ المؤلف أن يعتمد على الرواية فحسب؛ بل دعم أقواله بالمستندات والوثائق الرسمية، فجاء الكتاب من خير ما أخرج للناس عن تاريخ الاعتداء البريطاني على مصر.ونشرت جريدة التايمز في سياق مقال افتتاحي عن مؤلف الكتاب: "إن سمعة بريطانيا في الشرق لم تتأثر من شيء كما تأثرت من كتاب خراب مصر".
تصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية طبعة جديدة للكتاب 2013 في إطار تعميق وإطلاع الجيل الناشئ على تاريخ مصر وتعريفه به في أوقات ضعفه وقوته.

"تاريخ مصر قبل الاحتلال البريطاني وبعده" كما سماه معربه علي أحمد شكري، أو "كتاب خراب مصر" كما سماه مؤلفه المسيو تيودور روذستين..
الكتاب ترجمة: علي أحمد شكري، ويقع في 592 صفحة من القطع 17×24
يرصد هذا الكتاب تاريخ مصر قبل الاحتلال البريطاني، وما كانت عليه في ذلك الوقت من الاستبداد في عهد الخديوي إسماعيل، ويتدرج المؤلف إلى ذكر الفضائح الخاصة بالقروض التي عقدتها مصر، وكانت بداية الدين المصري الذي أدى إلى وقوع مصر في قبضة حملة الأسهم.
وقد بين الكتاب كيف تأسس صندوق الدين، وما نال البلاد في أوائل إنشائه من ضروب الإرهاق والعسف، وكيف تآمر رجال المال على خلع الخديوي إسماعيل.
ثم تدرج إلى تفصيل حوادث الثورة العرابية ووصفها أدق وصف، وأشار إلى دسائس رجال السياسة الأجنبية؛ مما كانت خاتمته مذبحة الإسكندرية، التي أقام المؤلف البرهان على أنها من تدبير أولئك الأجانب.
ثم أسهب في شرح ما تلا ذلك من الحوادث، وعرج على موقعة التل الكبير، التي انتهت بزحف الجيش البريطاني على القاهرة واستيلائه على مصر.
ثم خصص المؤلف جزءًا كبيرًا من الكتاب شرح فيه السياسة البريطانية منذ الاحتلال، وفصل أعمال لورد كرومر التي اختتمت بمأساة دنشواي.
ولم يشأ المؤلف أن يعتمد على الرواية فحسب؛ بل دعم أقواله بالمستندات والوثائق الرسمية، فجاء الكتاب من خير ما أخرج للناس عن تاريخ الاعتداء البريطاني على مصر.ونشرت جريدة التايمز في سياق مقال افتتاحي عن مؤلف الكتاب: "إن سمعة بريطانيا في الشرق لم تتأثر من شيء كما تأثرت من كتاب خراب مصر".
تصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية طبعة جديدة للكتاب 2013 في إطار تعميق وإطلاع الجيل الناشئ على تاريخ مصر وتعريفه به في أوقات ضعفه وقوته.

Powered By: Holol.com.eg