يتحدث هذا الكتاب عن الجذور التاريخية للأسرة الأموية، وشهادة التاريخ بين الهاشميين والأمويين، وموقف بني أمية من الدعوة الإسلامية،وعن الأحاديث الباطلة التي لا تصح في شأن معاوية مدحاً وذماً، ويتكلم الكتاب عن دور بني أميه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعهد الخلافة الراشدة، ويرد الكتاب عن الشبهات التي ألصقت بعثمان رضي الله عنه كاتهامه بإعطاء أقاربه من بيت المال، وتعيينه لأقاربه في مناصب الدولة على حساب المسلمين، ويتطرق الكتاب لأسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه كالرخاء وأثره في المجتمع وطبيعة التحول الاجتماعي في عهده وظهور جيل جديد، واستعداد المجتمع لقبول الشائعات