كتاب العمق الاستراتيجي | موقع قصة الإسلام - إشراف د/ راغب السرجاني
مكتبة الكتب
كتب قضايا معاصرة
كتاب العمق الاستراتيجي

كتاب العمق الاستراتيجي

29-09-2013 01:47 PM

عدد المشاهدة

11577

الشيخ: أحمد داوود أوغلو

العمق الاستراتيجي موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية لأحمد داود أوغلو
ترجمة: محمد جابر ثلجي، وطارق عبد الجليل، صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ومركز الجزيرة للدراسات.

جاء الكتاب في 646 صفحة يتناول فيها موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية (الجمهورية التركية الثانية ما بعد الكمالية)، وصدرت منه أكثر من 50 طبعة، وتُرجم إلى عدة لغات.

شرعت تركيا مع بداية العقد الحالي في تطوير رؤيتها وسياستها على نحو يتواكب مع المستجدات في القرن الحادي والعشرين، وبذلت جهدها لإرساء هذه الرؤية على أرضية صلبة، توظِّف فيها موروثاتها التاريخية والجغرافية التوظيف الأمثل، ويتعين على تركيا من ثم الالتزام بستة مبادئ حتى يتسنى لها تطبيق سياسة خارجية إيجابية وفعالة:

المبدأ الأول هو التوازن السليم بين الحرية والأمن.
والمبدأ الثاني يعتمد سياسة تصفير المشكلات مع دول الجوار.
والمبدأ الثالث يقوم على التأثير في الأقاليم الداخلية والخارجية.
والمبدأ الرابع هو مبدأ السياسة الخارجية متعددة الأبعاد.
والمبدأ الخامس هو مبدأ الدبلوماسية المتناغمة.
أما المبدأ السادس والأخير فهو اتباع أسلوب دبلوماسي جديد.

فلفترة طويلة من التاريخ كانت تركيا في نظر العالم دولة جسرية، ليس لها رسالة سوى أن تكون معبرًا بين الأطراف الكبرى، دون أن تكون فاعلاً بين تلك الأطراف؛ لذا فقد بدت تركيا لدى الشرقي دولة غربية، ولدى الغربية دولة شرقية، وكان من الضروري من ثم رسم خريطة جديدة لتركيا؛ تجعلها مرشحة لأداء دور مركزي، وأن تصبح دولة قادرة على إنتاج الأفكاروالحلول في محافل الشرق ومنتدياته، رافعة هويتها الشرقية دون امتعاض، وقادرة على مناقشة مستقبل أوروبا داخل محافل أوربا ومنتدياتها من خلال نظرتها الأوربية.

الجزء الأول: الإطار المفاهيمي والتاريخي، وتناوله في ثلاثة فصول؛ الفصل الأول: مقاييس القوة والتخطيط الاستراتيجي، أما الفصل الثاني فعرض فيه قصور النظرية الاستراتيجية والنتائج المترتبة عليها، أما الفصل الثالث فخصصه للإرث التاريخي ومكانة تركيا في الساحة الدولية.

الجزء الثاني عرض فيه الإطار النظري، وهو الاستراتيجية المرحلية والسياسات المرتبطة بالمناطق الجغرافية، تناوله في أربعة فصول: الأول منها تعرَّض للنظريات الجيوسياسية: تركيا بعد انتهاء فترة الحرب الباردة، والفصل الثاني خصصه للمناطق البرية القريبة.. البلقان والشرق الأوسط والقوقاز، والفصل الثالث تناول الأحواض البحرية القريبة: البحر الأسود، وشرق المتوسط، والخليج، وبحر قزوين، والفصل الرابع عرض فيه المناطق القارِّية القريبة.. أوربا وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا، ووسط وشرق آسيا.

الجزء الثالث تناول فيه مجالات التطبيق، التي شملت الوسائل، والاستراتيجيات، والسياسات الإقليمية؛ وجاء في فصول؛ الأول منها خصصه للروابط الاستراتيجية لتركية وأدوات سياستها الخارجية، والثاني تناول البلقان والتحول الاستراتيجي، وفي الفصل الثالث عرض فيه الشرق الأوسط كمفتاح للتوازنات الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية، وفي الفصل الرابع تناول سياسة آسيا الوسطى في ظل توازن القوى الأورو آسيوية، وفي الفصل الخامس ناقش الاتحاد الأوروبي من خلال تحليل لعلاقة متعددة الأبعاد والمستويات.

ثم ذيل الكتاب بملحق بعنوان ما بعد العمق الاستراتيجي.. تركيا دولة مركز، تناول فيه الخلفية النظرية والتاريخية، ووضعية تركيا، وأسس السياسة الخارجية التركية الجديدة، والاتجاه المحوري للسياسة الخارجية التركية، وسياسة تركيا في الشرق الأوسط.. العلاقات مع العراق وسوريا، والقضية الفلسطينية، وعرض لتركيا والاتحاد الأوربي، والعلاقات التركية الأميركية، والسياسات التركية في أوراسيا، وانفتاح تركيا على العالم.

العمق الاستراتيجي موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية لأحمد داود أوغلو
ترجمة: محمد جابر ثلجي، وطارق عبد الجليل، صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ومركز الجزيرة للدراسات.

جاء الكتاب في 646 صفحة يتناول فيها موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية (الجمهورية التركية الثانية ما بعد الكمالية)، وصدرت منه أكثر من 50 طبعة، وتُرجم إلى عدة لغات.

شرعت تركيا مع بداية العقد الحالي في تطوير رؤيتها وسياستها على نحو يتواكب مع المستجدات في القرن الحادي والعشرين، وبذلت جهدها لإرساء هذه الرؤية على أرضية صلبة، توظِّف فيها موروثاتها التاريخية والجغرافية التوظيف الأمثل، ويتعين على تركيا من ثم الالتزام بستة مبادئ حتى يتسنى لها تطبيق سياسة خارجية إيجابية وفعالة:

المبدأ الأول هو التوازن السليم بين الحرية والأمن.
والمبدأ الثاني يعتمد سياسة تصفير المشكلات مع دول الجوار.
والمبدأ الثالث يقوم على التأثير في الأقاليم الداخلية والخارجية.
والمبدأ الرابع هو مبدأ السياسة الخارجية متعددة الأبعاد.
والمبدأ الخامس هو مبدأ الدبلوماسية المتناغمة.
أما المبدأ السادس والأخير فهو اتباع أسلوب دبلوماسي جديد.

فلفترة طويلة من التاريخ كانت تركيا في نظر العالم دولة جسرية، ليس لها رسالة سوى أن تكون معبرًا بين الأطراف الكبرى، دون أن تكون فاعلاً بين تلك الأطراف؛ لذا فقد بدت تركيا لدى الشرقي دولة غربية، ولدى الغربية دولة شرقية، وكان من الضروري من ثم رسم خريطة جديدة لتركيا؛ تجعلها مرشحة لأداء دور مركزي، وأن تصبح دولة قادرة على إنتاج الأفكاروالحلول في محافل الشرق ومنتدياته، رافعة هويتها الشرقية دون امتعاض، وقادرة على مناقشة مستقبل أوروبا داخل محافل أوربا ومنتدياتها من خلال نظرتها الأوربية.

الجزء الأول: الإطار المفاهيمي والتاريخي، وتناوله في ثلاثة فصول؛ الفصل الأول: مقاييس القوة والتخطيط الاستراتيجي، أما الفصل الثاني فعرض فيه قصور النظرية الاستراتيجية والنتائج المترتبة عليها، أما الفصل الثالث فخصصه للإرث التاريخي ومكانة تركيا في الساحة الدولية.

الجزء الثاني عرض فيه الإطار النظري، وهو الاستراتيجية المرحلية والسياسات المرتبطة بالمناطق الجغرافية، تناوله في أربعة فصول: الأول منها تعرَّض للنظريات الجيوسياسية: تركيا بعد انتهاء فترة الحرب الباردة، والفصل الثاني خصصه للمناطق البرية القريبة.. البلقان والشرق الأوسط والقوقاز، والفصل الثالث تناول الأحواض البحرية القريبة: البحر الأسود، وشرق المتوسط، والخليج، وبحر قزوين، والفصل الرابع عرض فيه المناطق القارِّية القريبة.. أوربا وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا، ووسط وشرق آسيا.

الجزء الثالث تناول فيه مجالات التطبيق، التي شملت الوسائل، والاستراتيجيات، والسياسات الإقليمية؛ وجاء في فصول؛ الأول منها خصصه للروابط الاستراتيجية لتركية وأدوات سياستها الخارجية، والثاني تناول البلقان والتحول الاستراتيجي، وفي الفصل الثالث عرض فيه الشرق الأوسط كمفتاح للتوازنات الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية، وفي الفصل الرابع تناول سياسة آسيا الوسطى في ظل توازن القوى الأورو آسيوية، وفي الفصل الخامس ناقش الاتحاد الأوروبي من خلال تحليل لعلاقة متعددة الأبعاد والمستويات.

ثم ذيل الكتاب بملحق بعنوان ما بعد العمق الاستراتيجي.. تركيا دولة مركز، تناول فيه الخلفية النظرية والتاريخية، ووضعية تركيا، وأسس السياسة الخارجية التركية الجديدة، والاتجاه المحوري للسياسة الخارجية التركية، وسياسة تركيا في الشرق الأوسط.. العلاقات مع العراق وسوريا، والقضية الفلسطينية، وعرض لتركيا والاتحاد الأوربي، والعلاقات التركية الأميركية، والسياسات التركية في أوراسيا، وانفتاح تركيا على العالم.

Powered By: Holol.com.eg