لا شكَّ أن أمتنا الإسلامية أمة عظيمة، بل هي أعظم الأمم وخيرها، ولكنها تمر بمحنة شديدة، وضعتها في مكانة لا تتفق مع ما يحبه الله تعالى ويريده لها، ولا تليق بميراثها التاريخي الطويل. ولذا فإن الغيورين من أبناء الأمة يريدون بناء نهضتها من جديد، ويسعون لذلك، وإن كانوا يختلفون في اختيار سبل البناء، وترتيب الأولويات، إلا أنهم يُجْمِعون على أنَّ بناء الأمم لا يكون إلا بالعلم، تُرَى ما المقصور بكلمة العلم؟ تُرَى ما أسباب تخلُّف أمتنا؟ وما السبيل لإعادة العلم إلى بؤرة اهتمام المسلمين؟ تُرَى ما دور العلم في بناء الأمم وحضارتها قديمًا وحديثًا؟ وما دور العلم في حياة العلماء مسلمين وغير مسلمين؟, نتعرف على كل ذلك من خلال كتاب العلم وبناء الأمم للدكتور راغب السرجاني.
لا شكَّ أن أمتنا الإسلامية أمة عظيمة، بل هي أعظم الأمم وخيرها، ولكنها تمر بمحنة شديدة، وضعتها في مكانة لا تتفق مع ما يحبه الله تعالى ويريده لها، ولا تليق بميراثها التاريخي الطويل. ولذا فإن الغيورين من أبناء الأمة يريدون بناء نهضتها من جديد، ويسعون لذلك، وإن كانوا يختلفون في اختيار سبل البناء، وترتيب الأولويات، إلا أنهم يُجْمِعون على أنَّ بناء الأمم لا يكون إلا بالعلم، تُرَى ما المقصور بكلمة العلم؟ تُرَى ما أسباب تخلُّف أمتنا؟ وما السبيل لإعادة العلم إلى بؤرة اهتمام المسلمين؟ تُرَى ما دور العلم في بناء الأمم وحضارتها قديمًا وحديثًا؟ وما دور العلم في حياة العلماء مسلمين وغير مسلمين؟, نتعرف على كل ذلك من خلال كتاب العلم وبناء الأمم للدكتور راغب السرجاني.