ملخص المقال
نظمت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعين لحكومة حماس في قطاع غزة جنازة عسكرية رمزية للأسير ميسرة أبو حمدية الذي توفى في سجون الاحتلال
نظّمت وزارة الداخلية والأمن الوطني، التابعين لحكومة حماس في قطاع غزة، جنازة عسكرية رمزية للأسير ميسرة أبو حمدية الذي توفى في سجون الاحتلال الصهيوني الثلاثاء الماضي 2 أبريل 2013 م.
وجابت الجنازة الرمزية، التي شارك فيها العديد من ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالقطاع، ظهر اليوم الخميس 4 أبريل 2013 م، الشوارع الرئيسية لمدينة غزة، واستقرت في ساحة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وسط المدينة.
وطالبت وزارة الداخلية، في بيان وزعته خلال الجنازة، الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية المحتلة بوقف ما وصفته بـ"التنسيق الأمني" مع الكيان الصهيوني.
وقالت إن الاحتلال الصهيوني"يتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسير أبو حمدية نتيجة الإهمال الطبي" في علاجه من مرض السرطان، مؤكدة أن مسلسل "الجرائم الصهيونية وانتهاك حقوق الإنسان لا زال مستمرًا بحق الشعب الفلسطيني والأسرى".
وحذّرت الوزارة، في بيانها، من أن "25 أسيرًا فلسطينيًّا بالسجون الصهيونية يواجهون خطر الموت بسبب إصابتهم بمرض السرطان".
واعتبرت أن "استشهاد أبو حمدية يعكس السلوك الإجرامي للاحتلال"، مطالبة بـ"العمل على حل أزمة الأسرى بكل الوسائل بما فيها اختطاف جنود صهاينة لمبادلتهم بالأسرى".
ودعت الوزارة مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وجميع المؤسسات المعنية بقضايا حقوق الإنسان إلى "التدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان".
والأسير أبو حمدية (64 عامًا) من سكان مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، واعتقل عدة مرات لدى سلطات الاحتلال الصهيوني التي أبعدته في العام 1978 إلى الأردن، وعاد إلى الضفة الغربية في العام 1998 لينخرط في صفوف جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، واعتقل في العام 2002 وحُكم عليه بالسجن المؤبد لاتهامه بالقيام بأنشطة ضد إالكيان الصهيوني ضمن صفوف المقاومة.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك