شهادات
العظماء والمنصفين
الإسلام دين حق، براهينه ساطعة، ودلائله واضحة، وجذوره ثابتة، يؤمن المسلمون بعظمته، ويشهد له العدو والحبيب، وشهادات المسلمين تعتبر مجروحة عند الذين لا يعرفون ديننا، أو حضارتنا، أو رسولنا، وهذه بوابة ترصد شهادات المنصفين من أعلام الغرب والشرق قديمًا وحديثًا من ديانات وملل مختلفة في إنصاف الإسلام وفي القرآن وفي الرسول صلى الله عليه وسلم وحضارة المسلمين، خاصة المشهورين المرموقين عند بني جلدتهم، الموثوق فيهم علميًا.
ملخص المقال
يرى المسلمون أن النصارى حرفوا كلمة السيد المسيح؛ لأنه قال إنه سيأتي بعدي بريكلي توس ومعناها باليونانية أحمد
يذكر المستشرق والوزير الروماني كونستانس جيورجيو ( المولود عام 1916) أن السيد المسيح قال لحوارييه حسب رواية في إنجيل يوحنا: إنه سيأتي بعدي شخص يقويكم ويحميكم وإنه سيرسل إليكم" باركلت" لأنني لن أدعكم يتامى ، وقد أعلن المسيحيون بعد صعود السيد المسيح أن "باركلت" هو نفسه روح القدس.
يقول جورجيو: "ويرى المسلمون أن النصارى حرفوا كلمة السيد المسيح، لأنه قال إنه سيأتي بعدي "بريكلي توس" ومعناها باليونانية (أحمد)، وهو بمعنى (الممدوح)، وهو اسم نبي المسلمين، و( إحمد) معناها الأكثر مدحًا، ويروى أن اليهود ذكروا هذه الكلمة "بريكي تول" ويعلمون أن السيد المسيح سيخلفه (أحمد)، لأن اليهود (والعهدة على الرواية) ليلة ولادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اضطربوا كثيرًا، وتخوفوا من وضع آمنة"
"وقر رأيه أخيرًا على ترحيل المسلمين إلى الحبشة، بينما يبقى هو في مكة، متحملًا كل الأخطار، ولم يقم أي من الأنبياء السابقين بمثل هل ا التصميم"[1].
[1] ك . جيورجيو: نظرة جديدة في سيرة رسول الله، ص 23 (ترجمة د. محمد التونجي).
* من كتاب: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة
التعليقات
إرسال تعليقك