ملخص المقال
دعت رابطة علماء فلسطين الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية في فلسطين ضد المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد المدينة وتستهدف الوجود العربي والإسلامي في المدينة المقدسة . ونظمت الرابطة يوماً دراسياً بعنوان "وقفة من أجل الأقصى"، وذلك على هامش فعاليات الأسبوع الهندسي السادس في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة ، وشارك فيه نخبة العلماء والمختصين والمتابعين لشؤون المسجد الأقصى المبارك، حيث سلطوا الضوء على الأخطار المحدقة والمؤامرات الصهيونية التي تستهدف مدينة القدس المحتلة . وتساءل رئيس رابطة علماء فلسطين النائب الدكتور مروان أبو راس – بحسب المركز الفلسطيني للإعلام - ، عن الموقف الرسمي العربي والإسلامي من الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، مشيراً في السياق ذاته إلى الصمود الأسطوري للمواطنين الفلسطينيين في وجه العدوان والغطرسة والإغراءات الإسرائيلية للتفريط بالأرض، مستشهداً بصمود الحاجة أم كامل الكرد التي رفضت بيع منزلها في القدس مقابل مبالغ طائلة وأخلتها سلطات الاحتلال بالقوة من المنزل، ومع ذلك أقامت خيمة أمام منزلها تحدياً للاحتلال وتمسكاً بحقها. وحث الدكتور أبو راس العلماء والدعاة على القيام بواجبهم تجاه تحريك الشعوب العربية والإسلامية لأداء واجبها لنصرة المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، داعياً إلى إضافة مقررات دراسية عن المسجد الأقصى في المدارس والمعاهد والجامعات في العالم العربي والإسلامي. بدوره، تحدث رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين النائب الدكتور أحمد أبو حلبية، عن المكانة الدينية والتاريخية لمدينة القدس المحتلة، مستعرضاً عدداً من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الدالة على فضائل القدس ومسجدها الأقصى المبارك، مشدداً على ضرورة نهوض الأمة بواجبها تجاه حماية المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة. وتناوب كل من الدكتور عدنان أبو دية، والدكتور محمد الكحلوت، النائب جمال سكيك، ومحي الدين الفرا على الحديث عن المخططات الصهيونية الرامية إلى طمس الهوية العربية والإسلامية في المدينة المقدسة، والساعية إلى تجسيد الأوهام الصهيونية بإقامة هيكل مزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
التعليقات
إرسال تعليقك