ملخص المقال
استشهد فلسطيني وجرح ثلاثة آخرون بغارة جوية إسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة ، في وقت استمر فيه إطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب الكيان الصهيوني. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن القصف أدى إلى استشهاد ناشط من كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية " حماس" ، ليصل عدد شهداء القسام بغزة خلال الأربعة وعشرون ساعة الماضية إلى 6 شهداء . من جهة أخرى هددت "كتائب القسام"، الاحتلال الصهيوني بتوسيع دائرة قصفها للمغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، "إن تصاعدت حماقات الاحتلال". وقالت الكتائب في بيان عسكري – بحسب المركز الفلسطيني للإعلام -: "إن تصاعد حماقات الاحتلال ستدفعنا لتوسيع (بقعة الزيت) وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار". وأضافت تقول: "انطلاقاً من واجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني، وقياماً بدورها الريادي في التصدي لغطرسة العدو الصهيوني البغيض، قامت "وحدة المدفعية" في كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ فجر اليوم الأربعاء بقصف مكثف بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع وثكنات ومغتصبات العدو الصهيوني المحيطة بقطاع غزة من شماله إلى جنوبه، الأمر الذي أربك الاحتلال وجعله يتخبط من جديد ويستنفر جنوده الجبناء، ويعقد مجلسه الوزاري الهزيل، ليبحث عن قرار يائس يقضي بوقف الصواريخ!! في حين نزل الآلاف من المغتصبين إلى ملاجئهم التي ستكون مقراً دائماً لهم بإذن الله". وتابع البيان العسكري للكتائب: "إن كتائب القسام جعلت دولة البغي الصهيونية تقف على قدمٍ واحدة خوفاً وجزعاً وقلقاً من هذه الصواريخ المباركة التي جبلت بدماء الشهداء الأطهار وعرق المجاهدين الأبرار؛ حتى يدرك العدو أننا نحن الذين نحدد قواعد المواجهة ونستطيع بفضل الله أن نبعثر كل الأوراق ونقلب الطاولة على رأس الغاصبين الصهاينة". وأكدت "القسام" على أن قصفها اليوم للمغتصبات والمواقع "هو رد طبيعي على الاستباحة الصهيونية لأرضنا وشعبنا، والمتمثلة في إغلاق المعابر وتشديد الحصار وتصعيد الجرائم العدوانية". وقالت: "إن حركتنا وكتائبنا أكبر من أن تخضع لمنطق التهديد والوعيد الذي يكيله مجرمو الحرب ضدنا، فنحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقت مضى للدفاع عن شعبنا والرد على أي عدوان". وتابعت: "على قادة الصهاينة المجرمين أن يدركوا أن أي قرار بعدوان على القطاع سيفتح فوهة البركان نحوكم وسنجعلكم تبكون دماً ندماً على مجازركم وحماقاتكم ضد شعبنا".
التعليقات
إرسال تعليقك