ملخص المقال
تعهدت الولايات المتحدة والصين أمس الثلاثاء بتوطيد تعاونهما لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية واستعادة الانتعاش والنمو، واتفقتا في الوقتتعهدت الولايات المتحدة والصين أمس الثلاثاء بتوطيد تعاونهما لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية واستعادة الانتعاش والنمو، واتفقتا في الوقت نفسه على إجراء أول حوار اقتصادي إستراتيجي على أعلى مستوى الشهر المقبل. وقال رئيس الوزراء الصيني ون جياباو أثناء استقباله في بكين وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر الذي زار الصين لمدة يومين، إن "أصعب مهمة بالنسبة للبلدين هي العمل بصورة وثيقة لمعالجة التراجع الاقتصادي العالمي". ونقلت وزارة الخارجية الأميركية عن جياباو قوله إنه يتعين أن يعارض البلدان بشكل مشترك أي إجراءات حمائية في مجال التجارة والاستثمار.وأضاف أن عليهما أيضا أن يشجعا إصلاح النظام المالي العالمي وتشديد الرقابة على الاحتياطيات النقدية الأجنبية بما يضمن الاستقرار والنمو للصين والولايات المتحدة والعالم. وخلال اجتماعه بالرئيس الصيني هو جينتاو, قال غيثنر إن البلدين برهنا على قدرتهما على العمل معا في هذه المرحلة لإرساء أساس لتعافي الاقتصاد العالمي. وأكد غيثنر إن الحوار الإستراتيجي الاقتصادي الجديد بين بلاده والصين سيجري في واشنطن أواخر يوليو المقبل.وأوضح أن الحوار سيشهد نقاشا على نطاق واسع للتحديات التي تواجه البلدين والفرص المتاحة لهما ثنائيا وإقليميا وعالميا.وأضاف أنه خلال اجتماعات على يومين "سنناقش مع نظرائنا الصينيين سبل تحسين حياة المواطنين في البلدين". وتحدث غيثنر عن "مؤشرات مبكرة لاستقرار" اقتصادي في البلدين بفضل الإجراءات والسياسات التي تطبقها الحكومتان الأميركية والصينية لمكافحة الأزمة الراهنة، حسب قوله.
التعليقات
إرسال تعليقك