ملخص المقال
أعلن قائد الجيش الأميركي في العراق الجنرال راي أوديرنو أن قواته المقاتلة ستخلي جميع المدن في الموعد المقرر بحلول نهاية الشهر الحالي، بما في ذلك معاقل![العراق .. القوات الأميركية تؤكد مغادرتها المدن نهاية الشهر](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
أعلن قائد الجيش الأميركي في العراق الجنرال راي أوديرنو أن قواته المقاتلة ستخلي جميع المدن في الموعد المقرر بحلول نهاية الشهر الحالي، بما في ذلك معاقل المسلحين في الموصل. وأوضح أوديرنو الذي كان يقوم بزيارة مدينة سامراء، أن قواته ستقدم "بعض المدربين والمستشارين وضباط الاتصالات داخل الموصل" معتبرا أن الأوضاع الأمنية هناك تشهد تحسنا كبيرا. مضيفا أن "القضاء على التمرد في محافظة نينوى ومركزها الموصل سيعتمد على سرعة تحرك الحكومة الجديدة في المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية" على حد قوله. ويقضي اتفاق أمني بدأ العمل به في ينايرالماضي بأن تغادر القوات الأميركية المقاتلة المدن والبلدات إلى قواعد خارجها بنهاية الشهر الجاري، لكن مسؤولين عراقيين وأميركيين بينهم أوديرنو نفسه كانوا قد أفادوا بأن ذلك قد يتأخر في الموصل التي ما تزال تشهد هجمات يشنها تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخرى.يُذكر أنه من المقرر أن تغادر القوات الأميركية المقاتلة العراق بشكل كامل بحلول شهر أغسطس2010 حسبما تنص خطة الرئيس باراك أوباما. على الصعيد الميداني، قالت مصادر أمنية عراقية إنها تمكنت من اعتقال "قيادي كبير" في تنظيم القاعدة يتولى منصب أمير كتيبة في عملية جرت بمنطقة الإسكندرية الواقعة على بعد 60 كلم جنوبي العاصمة بغداد.في الوقت نفسه، أصيب شخصان بجروح اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة بشاحنة قرب قرية تابعة لقضاء خانقين بمحافظة ديالى الواقعة شمال شرق بغداد.وفي سياق آخر، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الوضع الأمني بالعراق ما يزال هشا للغاية بدرجة تحول دون استيعاب 1.5 مليون مواطن ما يزالون يعيشون خارج حدوده، مؤكدة أن أي عملية إعادة قسرية للاجئين ستجعلهم عرضة للمخاطر. وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر المفوضية في جنيف وصف المتحدث باسمها رون ريدموند الأوضاع الأمنية بأنها تتحسن في المجمل، لكنها غير مستقرة بدرجة كافية تشجع على عودة أعداد كبيرة من العراقيين.وذكر ريدموند أن العراق ليس مستعدا لعودة لاجئين في سوريا والأردن وأماكن اخرى على نطاق واسع إضافة إلى مليونين فروا إلى مناطق أخرى داخل البلاد بعد الغزو الأميركي عام 2003 وما أعقبه من عنف، حيث أن منازل الكثير من هؤلاء تم تدميرها ولم يعد لديهم مكان يعودون إليه.
التعليقات
إرسال تعليقك