ملخص المقال
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن كوريا الشمالية ببرنامجها النووي وتجاربها الصاروخية تعد تهديدا خطيرا للأمن العالمي. وأوضح أوباما أن واشنطن ستناقش مع![أوباما..البرنامج النووي لكوريا الشمالية تهديد للأمن العالمي](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن كوريا الشمالية ببرنامجها النووي وتجاربها الصاروخية تعد تهديدا خطيرا للأمن العالمي. وأوضح أوباما أن واشنطن ستناقش مع حلفائها سبل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن تطبيق عقوبات جديدة على بيونج يانج. وشدد الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده – أمس الثلاثاء - بصحبة نظيره الكوري الجنوبي لي ميونج باك في ختام مباحثاتهما في واشنطن على أنه واستنادا إلى التصرفات الكورية الشمالية بما فيها تهديداتها للأمن الإقليمي ونشر التكنولوجيا النووية لا يمكن القبول بأن تبقى هذه الدولة مصدرا لا يهدد الأمن الأميركي فقط بل والأمن العالمي أيضا. وقال أوباما: "إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها بالتعاون مع حلفائها للتوصل إلى جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من السلاح النووي"، وتعهد بكسر النمط التقليدي من السياسات التي تسمح لكوريا الشمالية بتهديد جيرانها ومن ثم مكافأتها للتراجع عن مواقفها. وأعلن أن واشنطن ستدرس مع حلفائها سبل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الأخير القاضي بفرض عقوبات على كوريا الشمالية تشمل منعها من تصدير الأسلحة واعتراض وتفتيش السفن القادمة والمغادرة لموانئها. من جهته، قال الرئيس الكوري الجنوبي: "إنه اتفق مع الرئيس أوباما على أنه لا يجوز تحت أي ظرف السماح لكوريا الشمالية بامتلاك السلاح النووي، أو تقديم المجتمع الدولي مكافآت اقتصادية لها ردا على استفزازاتها مثل إجراء تجربة نووية".واتفق لي في القول مع الرئيس أوباما بالتأكيد على أن كوريا لن تجد الأمن والاحترام عبر التهديد والاستقزازات، مشيرا إلى أن مطالب كوريا الشمالية غير المقبولة قد تضر بالمجمع الصناعي المشترك في المنطقة الحدودية بين البلدين. ورحب لي بالتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية ضد أي تهديدات تواجهها، وكشف أن الرئيس أوباما أكد له في المباحثات أن هذا التعهد يشمل الردع النووي، مشيدا بهذا الموقف الذي يعطي كوريا الجنوبية إحساسا أكبر بالأمن، حسب قوله.
التعليقات
إرسال تعليقك