ملخص المقال
طالبت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالجامعة العربية بإحالة مرتكبي جرائم الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية![مطالبة عربية للأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي ضد الصهاينة](http://books.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
طالبت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالجامعة العربية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي بممارسة حقها في طلب إحالة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا للمادة 14 من نظامها الأساسي، مطالبةً المدعي العام للمحكمة بفتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحقِّ المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. ودعت في ختام أعمال دورتها الـ27 بالقاهرة اليوم الأمم المتحدة لتحمل المسئولية القانونية الدولية الثابتة نحو قضية فلسطين لإيجاد حلٍّ عادلٍ وشامل يكفل إنهاء الاحتلال، وعدم تكرار الاعتداءات الصهيونية التي حدثت خلال الحرب على غزة. وطالبت اللجنة بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف التي أعلن عن قيامها بموجب إعلان الجزائر عام 1988م. وأكدت أهمية تحريك دعاوى "المسئولية المدنية"، وهي دعوى التفويض للمتضررين أمام المحاكم الأمريكية بمقتضى قانون "أكتا"، وأمام المحاكم الأوروبية في ضوء اتفاق رفع مستوى الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني وغيرها من المحاكم. وأوضح الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الشدي رئيس اللجنة في تصريحات لوكالة (كونا) أن اللجنة تدارست على مدى ثلاثة أيامٍ التصدي للانتهاكات الصهيونية لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة. وأشار إلى أن اللجنةَ طلبت في توصياتها التي رفعتها لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية من الدول الأعضاء في المجلس العالمي لحقوق الإنسان تقديم الوثائق والمستندات اللازمة للجنة التحقيق التي تمَّ تشكيلها خلال شهر يناير الماضي، والتي بدأت القيام بها. وذكر أن اللجنة طلبت من الدول العربية السعي لتفعيل اختصاص الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار "الاتحاد من أجل المتوسط"، وطلبت من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اتخاذ العقوبات اللازمة ضد الكيان الصهيوني؛ تنفيذًا للفصل السابع من الميثاق لعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع العربي الصهيوني.
التعليقات
إرسال تعليقك