ملخص المقال
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية على أهمية الحوار الوطني لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشددا على وجود صعوبات كبيرة وخلاف في الرؤى تعطل إنجاز
قصة الإسلام - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية على أهمية الحوار الوطني لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشددًا على وجود صعوبات كبيرة وخلاف في الرؤى تعطل إنجاز المصالحة، ومعربًا في ذات الوقت عن أمله في أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تجاوز هذه الصعوبات.
وأضاف هنية في حوار مع صحيفة الدستور المصرية نشرتها في عددها الصادر الثلاثاء 17 أغسطس أن فريق أوسلو في سلطة رام الله "يقومون منذ أكثر من 18 عامًا بمفاوضات إلا أن المشكلة لم تنته حتى الآن؛ لأن قوات الاحتلال لا تريد الاعتراف بالقدس ولا بعودة اللاجئين، وتريد أن تعزل منطقة الأغوار أمنيًّا، ولا تعترف بالقرارات الدولية، وأنا أقول: إن أي مفاوضات لن يكون لها مغزى بالنسبة للشعب الفلسطيني".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة وجود عمل الدولي جاد لفك الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مستبعدًا قيام الكيان الصهيوني بشن حرب على القطاع في الوقت الحالي.
وقال: "إن المساعدات التي تصل إلى غزة هي شيء ضروري جدًّا في ظل الحصار الغاشم الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع، ونحن نقدر الجهود المبذولة من كل الجهات التي تفكر وتقدم على إرسال قوافل المساعدات إلينا؛ لأن هذا وقت تحتاج فيه غزة إلى هذه المواد سواء كانت غذائية أو أجهزة طبية، لكن هذه المساعدات خطوة على طريق إنهاء الحصار على غزة أو رفعه، وتساعد على تخفيفه وجعل فكرة إبقاء تعرضنا للحصار مستمرة في وسائل الإعلام، ولن ننسى يومًا كما تريد دولة الكيان".
وحول الخطوات المطلوبة لرفع الحصار عن غزة نهائيًّا، قال هنية: "أرى أن لرفع الحصار عن غزة هناك 4 مفاتيح رئيسية هي: استمرار قدوم القوافل البرية والبحرية إلى غزة، واستثمار حالة الغضب الشعبي العربي والعالمي ضد استمرار الحصار على غزة للمطالبات المتكررة والملحة بإنهائه، وضرورة ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكمة بالمحاكم الدولية، وتطوير أنواع المساعدات التي تدخل إلى القطاع".
التعليقات
إرسال تعليقك