ملخص المقال
شهادة للدكتور مصطفى مروان طبيب صيدلي قال فيها إنه دخل ليبيا منذ بداية الحرب وكان مشرفا على مخازن الأدوية بمصراتة، وفوجئ بالأعمال الإجرامية التي تقوم
قصة الإسلام – وكالات
كشف الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء، عن أن النقابة قامت بالتنسيق مع اتحاد الأطباء العرب لبدء برنامج تجهيز قوافل مشتركة للعمل بدول حوض النيل، وإحداث نوع من التقارب ينهي الفجوة والخصام اللذين داما لسنوات بين مصر وتلك الدول.
وقال خلال مؤتمر لجنة الإغاثة والطوارئ بالاتحاد الثلاثاء 3 مايو في دار الحكمة، بعنوان "شهادات حية للأطباء العائدين من مصراتة": إن النقابة كانت تنوي تنفيذ ذلك الأمر في عهد النظام السابق إلا أن العوائق وقعت دون تنفيذه، إلا أن بعد الثورة أصبح الطريق مفتوحًا للعمل، وتقديم يد العون والمساعدات الطبية لدول حوض النيل التي تعتبر البعد الإستراتيجي لمصر.
وشهد المؤتمر شهادةً للدكتور مصطفى مروان "طبيب صيدلي" قال فيها: إنه دخل ليبيا منذ بداية الحرب قبل ثلاثة أشهر تقريبًا، وكان مشرفًا على مخازن الأدوية بمصراتة، وفوجئ بالأعمال الإجرامية التي تقوم بها قوات القذافي التي تقذف الأطقم الطبية، وسيارات الإسعاف، ومخازن الأدوية، وأماكن الطعام؛ لإجبار الثوار الليبيين على الاستسلام.
وأضاف: "وحشية الكتائب تواصلت بقصف دور العبادة، وهو أمر لم يكن يتخيله"، مؤكدًا أن قصف المساجد كان لأنها تشهد وجود عدد كبير من المصلين، ورغبة في إسكات مكبرات الصوت التي يستغلها الثوار في التكبير وتلاوة أحاديث نبوية وآيات قرآنية تحث على الجهاد والصمود.
وكشف أن الكتائب تضرب الليبيين بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًّا، وقذائف الهاون، وصواريخ الكايوتشا، فضلاً عن تفخيخ جثث القتلى من ضحايا القصف بقنابل حرارية تنفجر في وجه كل مَن يحاول دفن تلك الجثث أو إنقاذها إذا لم تكن قد فارقتها الحياة!.
وأضاف الدكتور سامح سعيد "طبيب العظام" أن قوافل اتحاد الأطباء العرب كانت تجد صعوبةً في التعامل مع الليبيين خصوصًا في مصراتة؛ نظرًا لحالة الخوف التي انتابتهم من الطابور الخامس أو مَن يحاولون اختراق الثوار من أنصار القذافي.
وقال: إن هناك حالةً من التعتيم المقصودة مفروضة على العدد الحقيقي لحالات المصابين والقتلى، مشيرًا إلى أن كتائب القذافي استغلت عدم قيام حلف الناتو بقصف مدرسة أو مستشفى واستوطنت في أكبر مستشفيات مصراتة والمعطلة منذ ثلاث سنوات عن العمل.
التعليقات
إرسال تعليقك